أستاذ فيزياء بجامعة المنيا يُسجل براءة اختراع عالمية في تقنية الليزر ونقل البيانات

محافظات

بوابة الفجر


صرح الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا بنجاح الدكتور مصطفى فرغل أحمد الأستاذ بقسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة المنيا، في تسجيل براءة اختراع عالمية رسميًا في الولايات المتحدة الأمريكية، في مجال تقنيات الليزر ونقل البيانات، وذلك بالتعاون مع فريق بحثي بجامعة تكساس الأمريكية أثناء أدائه لمهمة علمية منذ عامين بأمريكا.

حيث أشاد د. "عبدالنبي" بالكفاءة العلمية والمهنية لأساتذة جامعة المنيا وبخبراتهم وأبحاثهم المتميزة في العديد من العلوم التي تُسهم في إثراء المعرفة الإنسانية، وخدمة البشرية في مختلف نواحي الحياة.

وأكد الدكتور عصام فرحات، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بجامعة المنيا، أن براءة الاختراع تم نشرها على جوجل "اسكولار" وجوجل "باتنت"، موضحًا أن الاختراع أعتمد في تصميمه على استخدام "دايود" ليزر مبتكر وقليل التكلفة يتميز بنطاق ترددي أضعاف الليزر العادي، ويُسهم في زيادة سرعة الليزر في التطبيقات الحديثة التي تتطلب مدى ترددات أعلى من النطاقات التقليدية، مثل دمج الاتصالات اللاسلكية أو المحمول بالألياف البصرية لزيادة كمية البيانات وسرعتها لقيم فائقة، ولم تكتفي التقنية بهذا بل امتدت إلى تطبيقات نقل البيانات في أجهزة الحاسب الآلي السوبر العملاقة.

وعقد الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، اجتماعًا موسعًا مع أعضاء مجلس إدارة المستشفيات الجامعية؛ لمتابعة جودة أداء المستشفيات الجامعية ورفع درجة استعداداتها القصوى لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، وتعزيز الدور المنوط بها خلال الفترة القادمة، نظرا لما تشهده البلاد من ارتفاع حالات الإصابة. 

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد المحسن عميد كلية الطب، والدكتور أيمن محمد حسانين المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ومديري المستشفيات الجامعية، ورؤساء الأقسام بكلية الطب، وأمين الجامعة المساعد لشئون المستشفيات الجامعية.

واستهل رئيس الجامعة الاجتماع بتوجيه الشكر لجميع الأطقم والكوادر الطبية بجامعة المنيا التي تبذل قصارى جهدها وتبدي تعاون كبيرًا خلال هذه الفترة الحرجة، باعتبارهم خط الدفاع الأول لمواجهة جائحة كرونا.

حيث ناقش المجلس الاستعدادات اللازمة والأمور الفنية لتحويل مستشفى القلب والصدر بالمنيا الجديدة لمستشفى عزل، مع توفير البدائل لاستمرار خدماتها والعمل بجميع أقسامها، من خلال تسخير جميع إمكانيات المستشفى الجامعي للقلب والصدر بما تمتلكه من قدرات استيعابية تصل إلى 80 سريرًا خُصص منهم 22 سريرا عناية فائقة، وتم تزويدها بـ 18 جهازًا للتنفس الصناعي؛ لتأهيل المستشفى لاستقبال المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد.

وأكد د. "عبد النبي"، أن الجامعة تضع نصب أعينها صحة وسلامة أطقمها الطبية وجميع منتسبيها وتتابع عن كثب بالتنسيق مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وكافة مؤسسات الدولة المعنية، وضع الآليات وخطط التعامل التي تضمن التعامل الآمن عند ظهور أية حالات مصابة بالفيروس.

كما طالب رئيس الجامعة، أعضاء المجلس بتفعيل القانون الموحد واللائحة التنفيذية لقانون تنظيم العمل بالمستشفيات الجامعية، بما يتلاءم مع توفيق الأوضاع واستكمال اللوائح والنظم المالية والإدارية بما يتفق مع أحكام قانون تنظيم العمل بالمستشفيات الجامعية، واللائحة التنفيذية له، من مواصفات واشتراطات ومتطلبات فنية لازمة لعمل المستشفيات الجامعية طبقًا لمعايير الجودة المتعارف عليها محليًا وعالميًا.

كما وجه رئيس الجامعة، بتشكيل لجنة عُليا معنية لإدارة أزمة كورونا بمستشفى العزل، تضم مجموعة من الكوادر والخبرات المتخصصة يترأسها الدكتور محمد عبد المحسن عميد كلية الطب، وبعضوية كلًا من الدكتور أيمن محمد حسانين، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور نزار رفعت مدير مستشفى القلب والصدر بالمنيا الجديدة، والدكتور أشرف عثمان مدير مستشفى المنيا الجامعي الرئيسي، والدكتور أحمد فتحي ماضي مدير وحدة مكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية، وعبد الناصر حسان أمين عام الجامعة المساعد لشئون المستشفيات الجامعية، على أن يكون لهذه اللجنة كامل الصلاحيات والاختصاصات لتنظيم العمل بمستشفى العزل، بالتنسيق مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والجهات المعنية.

كما ناقش المجلس توفير الأطقم الطبية للمستشفيات الجامعية المُزمع افتتاحها قريبًا، من خريجي المعاهد وكليات التمريض بجامعة المنيا، نظرًا للحاجة الماسة لهم خلال الفترة القادمة.