"جزئي أم حلقي".. تفاصيل كسوف الشمس يوم 21 يونيو وفوائده

منوعات

بوابة الفجر


ينتظر سكان الكرة الأرضية يوم 21 من يونيو لعام 2020 لمشاهدة الكسوف الحلقي للشمس حيث تستغرق مدة الكسوف حوالي ساعتين و57 دقيقة و17 ثانية (2:57:17).

وتشهد الدول العربية الكسوف الحلقي للشمس، منهم مصر واليمن وأقصى جنوب السعودية وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة، الكونغو وجمهورية أفريقيا الوسطى وإثيوبيا وباكستان والهند والصين وجنوب السودان وأريتريا، ولكن هناك العديد من البلدان التي ستشهد كسوفا جزئيا للشمس، وهي قارة آسيا باستثناء شمالها وشرقها، وفي جنوب شرق أورويا وشمال أستراليا وأندونيسيا والمحيط الهادى وقارة أفريقيا ماعدا الجزء جنوبها وغربها.

كسوف الشمس الحلقي

وكسوف الشمس الحلقي يحدث عندما يكون القمر بعيدًا جدًا عن الأرض لتغطية الشمس تمامًا، وينتج عن ذلك حلقة من الضوء حول القمر وخلال هذا النوع من الكسوف لا تظهر هالة الشمس.

كسوف الشمس الجزئي

وكسوف الشمس الجزئي يحدث عندما تكون الأرض والقمر والشمس على استقامة واحدة تقريبا ويكون القمر في المنتصف أي في وقت ولادة القمر الجديد.

وهناك العديد من الفوائد العلمية لكسوف الشمس، وفقا لما قاله د.جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في بيان سابق، وتتمثل في النقاط التالية:

- ظاهرة الكسوف تفيد في ضبط الحسابات الفلكية بالنسبة للشهور العربية والتأكيد على دقة مواعيد بداية الشهر الهجري ونهايته.

- تفيد في دراسة الانبعاثات الشمسية التي تخرج من ضوء الشمس وتحديد الأشعة الضارة والمفيدة.

- تساعد في عمل أطلس شمسي لتحديد أفضل الأماكن لإنشاء مشروعات الطاقة الشمسية.

- الكسوف يعتبر فرصة نادرة لمراقبة إكليل الشمس، ودراسة الانبعاثات الإكليلية التي تصيب الأرض بجزيئات أيونية.

- تساعد ظاهرة الكسوف في دراسة طبقة الغلاف الأيوني، وهي الطبقة العليا في الغلاف الجوي للأرض، وهذه الطبقة مشحونة بالإشعاعات الشمسية التي يمكن أن تؤثر على الموجات اللاسلكية.