علماء أكسفورد يتوقعون التوصل للقاح علاج كورونا في يوليو

عربي ودولي

بوابة الفجر



يقترب العلماء البريطانيين الذين يقودون السباق العالمي لتطوير لقاح COVID-19 من تحقيق تقدم كبير في علاج الأجسام المضادة المنقذة للحياة، وفقا لما أوردته شبكة "سكاي نيوز".

كان فريق جامعة أكسفورد واثقًا من عملهم على لقاح مضاد للفيروسات التاجية، حيث تم تصنيع ملايين الجرعات بالفعل من قبل شركة الأدوية العملاقة "أسترا زينيكا" AstraZeneca. وهناك الآن ثقة مماثلة في أن مشروعًا منفصلًا لإنشاء علاج للأجسام المضادة لأولئك المعرضين بشكل خاص لـ COVID-19 سيثبت نجاحه أيضًا، حيث يقال أن الاختبارات تتحرك الآن "بأقصى سرعة".

ووصف باسكال سوريوت، الرئيس التنفيذي لشركة "أسترا زينيكا" AstraZeneca، العلاج بأنه "مزيج من جسدين مضادين" في جرعة محقونة، مما يقلل من فرصة إصابة شخص ما بمقاومة أحدهما.

وصرح لصحيفة صنداي تلجراف أن العلاج قد يكون حيويًا لكبار السن والضعفاء "الذين قد لا يتمكنون من تطوير استجابة جيدة للقاح". حيث يمكن للأشخاص الأصحاء تطوير أجسام مضادة لمرض لمحاربة العدوى وحمايتهم منها في المستقبل، وأصبح اختبار الأجسام المضادة للفيروس التاجي أولوية رئيسية للحكومات في جميع أنحاء العالم.


ولكن في حين أن العلاج الفعال للجسم المضاد قد يكون حيويًا للبعض، قال السيد سوريوت لصحيفة صنداي تلجراف أن اللقاح لا يزال يمثل الأولوية. وأضاف أن إنتاج علاجات الأجسام المضادة أغلى بكثير من إنتاج اللقاحات.

وقد اشار السيد سوريوت سابقًا أن العلماء سيعرفون بحلول شهر يوليو ما إذا كان لقاح أكسفورد سيكون فعال.