حوار - عبد الرحمن نادر: أتمني المشاركة مع الفراعنة في أوليمبياد طوكيو.. وكرة السلة تواجه أوقاتًا سيئة بسبب كورونا.. والزمالك هو الفريق الأفضل بمصر

الفجر الرياضي

عبد الرحمن نادر
عبد الرحمن نادر


 نظمت السفارة الأمريكية بالقاهرة، مساء الإثنين الماضي، لقاءً بتقنية الفيديو، بين لاعب كرة السلة عبد الرحمن عابد، لاعب منتخب مصر وثاني المحترفين من أصل مصري في الدوري الأمريكي، ومجموعة من الصحفيين المصريين والأفارقة، وذلك في إطار برنامج الدبلوماسية الرياضية، وهو واحد من البرامج التشاركية بين مصر والولايات المتحدة، بمشاركة مجدي أبو فريحة، رئيس الاتحاد المصري لكرة السلة، ومحمد عبد المطلب نائب رئيس الاتحاد، وفريق من المكتب الصحفي بالسفارة هم تريفور أولسن نائب الملحق الصحفي وميشيل جولو مساعدة الشؤون الثقافية وأحمد لطفي القائم على التواصل مع الصحفيين.

 

استهل اللقاء صمويل ويربرج، الملحق الصحفي والمتحدث الرسمي باسم سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة، والذي رحّب بالصحفيين المشاركين، وكذلك أعضاء الاتحاد المصري لكرة السلة، واصفًا أبو فريحة بأنه "واحد من القائمين على الربط بين برنامج الدبلوماسية الرياضية بالسفارة، ويعتبر همزة الوصل بين لاعبي كرة السلة في مصر وأمريكا"، ثم قام بالتعريف بالمشاركين في اللقاء من أعضاء الاتحاد وفريق السفارة.

 

وتحدث ويربرج في إيجاز للتعريف ببرنامج الدبلوماسية الرياضية الذي تقوم به وزارة الخارجية الأمريكية، مُشيرًا إلى أنه بدأ في عهد الرئيس الأسبق نيكسون عندما قام بزيارته للصين "ولانزال نتذكر جميعًا الصورة الشهيرة للاعبي تنس الطاولة الأمريكيين والصينيين، وعُرفت تلك المبادرة في ذلك الوقت باسم "سياسة البنج بونج" نسبة إلى تلك المباراة التي افتتحت البرنامج؛ هكذا استمرت فكرة الدبلوماسية الرياضية التي طوّرتها وزارة الخارجية الأمريكية لتصير في شكل أفضل وتتخذ طابعًا رسميًا بين الولايات المتحدة والمؤسسات الرياضية في الدول الصديقة".

 

 وتابع المتحدث الرسمي للسفارة الأمريكية "في عام 2002 بدأنا في تنظيم برنامج الزائرين الرياضيين، وتطور في عام 2005 عبر زيارات اللاعبين الصغار، حيث قمنا بتنظيم زيارات لهؤلاء اللاعبين للقاء كبار المدربين وأكاديميات التدريب الشهيرةللقاء كبار المدربين وأكاديميات التدريب الشهيرة، مثل عبد الرحمن نادر وزملاءه من نجوم كرة السلة وأيضًا نجوم كرة القدم ونجوم لعبة البيسبول وغيرهم، وكذلك نظمنا زيارات لهؤلاء اللاعبين الكبار إلى دول أخرى للقاء زملائهم من اللاعبين وأيضًا الجمهور والمشجعين، ومنذ عام 2002 زار أكثر من 1300 لاعبًا ومدربًا من الدول المشاركة في البرنامج الولايات المتحدة؛ ومع حلول العام 2005 وصل عدد اللاعبين الأمريكيين المشاركين في البرنامج إلى 340 لاعبًا من مختلف الرياضات، والذين زاروا أكثر من 80 دولة".

 

وتناولت ميشيل جولو مساعدة الشؤون الثقافية بالسفارة خلال حديثها برنامج الدبلوماسية الرياضية في مصر وما حققته الدولتين من تعاون في هذا المجال، فأشارت إلى أن برنامج الدبلوماسية الرياضية في مصر يشهد نجاحًا كبيرًا منذ سنوات، وأن التعاون بين الاتحادين المصري والأمريكي لكرة السلة بدأ قبل عشرة أعوام،  حيث استقبلت مصر زيارات من العديد من لاعبي ومدربي كرة السلة "وكذلك حققنا نجاح وتعاون كبير في كرة القدم كان آخر فعالياته زيارة مجموعة من مدربي كرة القدم النسائية في رمضان من العام الماضي؛ كما  كنا قد رتبنا زيارة لنجم كرة السلة عبد الرحمن عابد إلى مصر عبر التنسيق مع الاتحاد المصري، والتي كانت تشمل القاهرة والإسكندرية والمنصورة".

 

وأضافت مساعد الشؤون الثقافية "لسوء الحظ، وبسبب انتشار وباء كوفيد 19 تم إلغاء الزيارة التي كانت مقررة في شهر يونيو الجاري، ححيث تم تأجيلها إلى العام المقبل، لكننا قمنا بترتيب لقاء له خلال الفترة المقبلة عبر الفيديو على الصفحة الرسمية للسفارة بالقاهرة في بث حي للحديث عن نفسه ومسيرته وتطلعاته، والتي تتناول رحلته من الإسكندرية وحتى صار واحدًا من نجوم الدوري الأمريكي لكرة السلة".

 

وأعربالدكتور مجدي أبو فريحة، رئيس الاتحاد المصري لكرة السلة، عن أسفه لعدم قدرة اللاعب عبد الرحمن نادر من زيارة مصر بسبب ظروف الحجر الصحي، مؤكدًا أن المنتخب الوطني لكرة السلة في انتظاره لاستكمال تدريباته ومشاركته مع لاعبي الفريق؛ وأشار محمد عبد المطلب نائب رئيس الاتحاد وعضو اللجنة الأوليمبية،.

 

من هو عبد الرحمن نادر:-

 لاعب فريق أوكلاهوما سيتي، من مواليد مدينة الإسكندرية، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة مع عائلته في سن الثامنة في عام 2001، يقول "ربما لا أتذكر كثيرًا عن طفولتي في مصر، لكني احتفظت باللغة العربية التي تعملتها واعتدت على التحدث بها في سنواتي الأولى، مع ذلك لازلت أشعر بالارتياح كلما زرت مسقط رأسي في حي سموحة بالإسكندرية. هناك بعض التغييرات الطفيفة منذ غادرت إلى الولايات المتحدة التي التحقت فيها بواحدة من المدارس في ولاية شيكاغو، والتي تعلمت فيها كثيرًا وصرت الرجل الذي أنا عليه الآن، حيث أستوعب هاتين الثقافتين المختلفتين، ولكن من أوجه التشابه بين مدرستي في مصر وأمريكا هو حب لعبة كرة السلة".

 

يُضيف "أما لعبة كرة السلة فقد ساعدتني كذلك على الاختلاط بأقراني في المدرسة وإتقان الإنجليزية سريعًا، وهو ما شكّل جزءًا كبيرًا من رحلتي منذ الهواية وحتى صرت محترفًا. عندما أتيت إلى الولايات المتحدة كنت واحدًا من مشجعي كرة القدم ولم أتوقع في البداية أن يتغير مسار حياتي إلى كرة السلة، لكن لا يوجد هناك مشجعون كثيرون لكرة القدم في شيكاغو، بل كانت هناك مئات الأماكن للعب كرة السلة، والتي تمثل الثقافة الأمريكية، ما جعلني أبدًا من جديد وفق هذه الثقافة التي تمثل مجتمعي الجديد".

 

ولفت نادر إلى أن كرة السلة ساهمت في تقديمه نفسه إلى المجتمع الأمريكي وعقد صداقات هناك "وفي المرحلة الثانوية لفت مدربي، والذي كان بمثابة والد لي، نظري إلى تفوقي وإمكانية احترافي للعبة، وهو من ساهم في انخراطي في الدوري الأمريكي لكرة القدم"، وأشار إلى أنه عند انتقاله كلاعب محترف في ولاية أيوا في دوري كرة السلة وجد ثقافة جديدة "هناك تعلمت كيف أكون فائزًا، كيف ألعب مع فريقي وكيف نقاتل لتحقيق الفوز، وقبل عامين واجهت بعض الإخفاقات لكني تعلمت أن هذه هي الحياة، أوقات من الفوز وأخرى من الإخفاق".

 

- حدّثني عن مشاركتك مع المنتخب المصري لكرة السلة وما الذي تطمح لتقديمه؟

آمل في المشاركة ضمن لاعبي الفريق المصري في دورة الألعاب الأوليمبية العام المُقبل، وبالفعل شاركت مع الفريق في ثلاث مواسم صيفية في الأعوام السابقة، وأتمنى أن أقدم أفضل ما لدي مع زملائي في المنتخب.


- كيف قضيت الشهريين الماضيين خلال فترة العزل؟

 وحيدًا بسبب إجراءات الحجر الصحي لفيروس كوفيد 19.. قضيت أغلب الوقت أشاهد التلفاز؛ بخلاف هذا أمارس بعض التدريبات البسيطة في المنزل وأقوم بالجري كل صباح مع كلابي، وحاولت خلال هذه الفترة الحفاظ على لياقتي البدنية.


- يُقال أن كرة السلة تصلح للاعبين طوال القامة فقط. هل ممكن أن يشارك فيها متوسطي أو قصار القامة؟

أي شخص يمكنه أن يفعل هذا طالما تحلى بالمهارات اللازمة ولديه الاستعداد.

 

- لماذا اخترت كرة السلة لتكون لعبتك ومجال احترافك؟

منذ قدمت من مصر في طفولتي كنت أحب مشاهدة كرة القدم، وحتى الآن أشاهد بعض المباريات وأتابع بعض اللاعبين مثل محمد صلاح  ورونالدو وهما اللاعبان المُفضّلان لديّ، أما كرة السلة فهي جزء من الثقافة الأمريكية التي صارت ثقافتي  وساعدتني في اكتساب صداقات سريعة والتعرف إلى الناس من حولي، وفيما بعد صارت هذه مهنتي.

 

- هناك بعض اللاعبين المصريين الذين شاركوا في الدوريات الأجنبية، لكنهم ربما باستثناء عاصم مرعي الذي يلعب في الدوري الألماني حاليًا، عادوا إلى مصر مرة أخرى. في رأيك ما السبب في هذا؟ وما الذي تنصح به هؤلاء اللاعبين من أجل الاحتراف؟

أرى أن هناك الكثير من اللاعبين من حقهم أن يجتهدوا ويشقوا طريقهم للعب في دوري كرة السلة الأمريكي، والصغار من حقهم أن يقوموا بأية تطلعات لأنفسهم ومستقبلهم ويعملون لتحقيقها. في الحقيقة أعتقد أن المشكلة في مصر تكمن في عدم الاهتمام الكافي بكرة السلة أو لاعبيها واستغلال مهاراتهم وقدراتهم. كرة القدم هي اللعبة الأولى التي يتم تسخير كافة الإمكانيات من أجلها ويقوم أغلب الناس بتشجيعها، ستظل هذه المشكلة قائمة إلى أن نجد حلولًا مبتكرة لدفع كرة السلة إلى الأمام، في الواقع لست أنا فقط، بل هناك الكثير من اللاعبين الذين يمكنهم تحقيق نجاح كبير ولكن يجب استغلال الفرصة بشكل جيد كما حدث معي.

 

- كيف ترى الدوري الأفريقي لكرة السلة وما يُمكن تحقيقه؟

أرى سطوع نجم الدوري الأمريكي لكرة السلة عن البطولات الأخرى مثل الدوري الأفريقي إلى الثقافة الأمريكية نفسها، فالأطفال ينشأون على حب اللعبة ويكبرون وهم يرونها حولهم في كل مكان، إذا حدث هذا في بلدان أخرى -أي وجود ثقافة تدعم ألعاب بخلاف كرة القدم- فلابد أن هذا سيغير من أفكار وطوح الرياضيين فيها ويدفعهم نحو ما ينشأون عليه، ولو حدث هذا فإن الكثير من الفرص سوف تتاح للأطفال في بلدان أفريقيا. عندما سافرت إلى الولايات المتحدة في طفولتي كان الجميع يتحدث عن أسماء بارزة في عالم كرة السلة ويتابعونها على الدوام، هذا ما أنبت اهتمامي باللعبة وجعلني شغوفًا بها.

 

- حدّثني عن الإخفاقات والانتصارات في حياتك. ما هي أهم الإخفاقات وأبرز الانتصارات؟

لا أحب عبد الرحمن أن أصف العثرات التي حدثت في طريقي بأنها إخفاقات، بل الأمر يُشبه كأنك تصعد جبلًا، هناك مناطق أكثر وعورة من غيرها وأخرى تقوم بتجاوزها سريعًا؛ في كل مرة يصعب الطريق أعيد تهيئة نفسي جسمانيًا ونفسيًا من أجل تجاوزها. أنت كجزء من فريق يجب أن تدعم الآخرين، وكفرد تتذكر أنك وصلت إلى أهم بطولات العالم في رياضتك ويجب أن تحافظ على مسارك.

 

- ما الذي تطمح إليه خلال اللعب ضمن صفوف المنتخب المصري؟

سأحاول تقديم أفضل ما لديّ خلال مشاركتي مع المنتخب المصري لكرة السلة، سأحاول دعم الفريق لنقوم معًا بتقديم إنجاز كبير.


- المنتخب المصري شهد في الآونة الأخيرة تراجعًا في الأداء في مقابل بروز فرقًا أخرى منها تونس ونيجيريا. ما الذي ترى أن المنتخب الوطني يحتاج إليه؟

بالفعل المنتخب يحتاج لبضع أشياء ليعود إلى مستواه السابق منها الابتعاد عن اللعب بخشونة، أسهل شئ للاعب أن يتعامل بخشونة في الملعب لكن هذا ليس صحيحًا، وكذلك عدم التفكير في كون الفريق أفضل أو أقل مستوى من فريق آخر، بل يجب أن نفكر في كيفية تحقيق النجاح، وفي الحقيقة أنا لا أشاهد الكثير من المباريات المحلية في الدوري المصري أو غيره، لذا لا يُمكننيالخوض  في أسباب نجاح أو فشل البعض، لكن ما يُمكن أن أقوله بالنسبة للفريق المصري هو أن اللاعبين يجب أن يقوموا بالتدريب المستمر واكتساب المهارات وجعل أنفسهم أفضل حتى ولو لم يكن هناك موسم للمباريات.

 

- في رأيك، كيف يمكن أن تدعم الحكومات الأفريقية ألعاب أخرى من كرة السلة، خاصة أن كرة القدم تحتل المرتبة الأولى من الاهتمام الشعبي والرسمي؟

من المهم دعم الحكومة المصرية وحكومات شمال أفريقيا على وجه الخصوص للعبة، في ظل بروز عدد من اللاعبين الأفارقة في المسابقات الكبرى في أوروبا والولايات المتحدة، نريد منهم أن يدعموا اللعبة وإتاحتها على نطاق واسع وفتح مجالات دعمها بالرعاية المادية والدعاية وجعل الأطفال يستطيعون المشاركة فيها بسهولة. إذا ما ذهبت إلى وسط مدينة شيكاغو سوف تجد ما يقرب من 15 مكانًا يمكنك فيه لعب كرة السلة.

 

- لماذا انتقلت من بوسطن إلى أوكلاهوما سيتي بعد موسم واحد فقط؟، وأن تكون ثاني مصري يحفر اسمه في الدوري الأمريكي هو إنجاز كبير.. ماذا تنوي في المستقبل؟

كان لدي خيار للتوجه إلى أوكلاهوما سيتي، أحببت الفريق  وكانت هناك فرصة، خطوتي الجديدة هي أن أستمر في تطوير نفسي وتقديم أفضل ما لديّ، ليس لديّ شيء معين أو قمت بتحديد أية أهداف مستقبلية لما بعد انتقالي من بوسطن .

 

- الدوري الأمريكي للسلة هو حلم كل اللاعبين المحترفين في العالم، ما هي نصائحك للاعبين من مختلف البلاد الذين يودين الالتحاق به؟

نحن نستعد في المعسكر التدريبي للمشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية التي تأجلت إلى العام المقبل 2021 ، والذي تم تأجيله لحين استعادة الحياة لطبيعتها. أما ما ما يمكن أن أقوله لزملائي هو أن أهم شئ يمكن قوله هو أن تؤمن بنفسك، فالكثير رغم استعدادهم لا يصدقون أنهم قادرون على الوصول لهذا واللعب في أفضل الدوريات والأماكن، أفعل ما تريد وحاول بأقصى قوتك ولا تستمع لهولاء الذين يقولون أنك لن تستطيع أو ظروفك لا تسمح.

 

- في رأيك من من اللاعبين المصريين يمكنه الانضمام إلى الدوري الأمريكي؟

سؤال صعب، فلكي أكون صادقًا أنا لم أشاهد مباريات محلية أو لاعبين بما يكفي لأجيب عن هذا، فخلال الموسمين الصيفيين السابقين كنت أتدرب.

 

- متى يمكن لكرة السلة المصرية المنافسة على الألومبياد؟.. وما هو النادي المصري الذي قد يستطيع المنافسة عالميا خلال الفترة المقبلة؟

من الصعب للغاية الإجابة على هذا السؤال، فلا يمكن أن أقول ببساطة سوف نفعل هذا أو هؤلاء قادرون على كذا، فأنا ليست لديّ توقعات حول ما قد نستطيع أن نفعله.

أنا أعلم أن نادي الزمالك هو الأفضل في كرة السلة في مصر، ولكن في كل الأحوال إذا جاءت لدى أحد الفرصة ليكون الأفضل فعليه إثبات هذا.

 

- أنت رأيت الاحتجاجات المندلعة الآن في الولايات المتحدة بسبب مقتل المواطن جورج فلويد على أيدي الشرطة.. في رأيك إلى أين ستصل هذه الاحتجاجات وما مدي تأثيرها على لعبة كرة السلة، خاصة أن كثير من اللاعبين من أصول أفريقية؟

كرة السلة تواجه أوقاتا سيئة، بدأت بفيروس كوفيد 19 الذي أجبر الأندية على التوقف لأسابيع طويلة، والآن ذلك الحادث المؤسف الذي تبعه سينار يو سيء جدًا. الجميع يتألم حاليًا، وأتمنى الأفضل للجميع وأُصلّي من أجل الأفضل. هذا هو كل ما يُمكنني قوله في هذا الموقف.

 

- ما هي خطتك إذا ما قررت الابتعاد عن كرة السلة؟

لا أعتقد أنني بحاجة لأن أتوقف عن كرة السلة قريبًا، أعني، أنا في السادسة والعشرين من عمري، لذا أعتقد أنني ربما أفعل المزيد للست أو السبع سنوات القادمة، بعدها يُمكنني الشعور بالقلق، لكن هذا السؤال الآن مبكر جدًا.

 

- ما المكان الذي سوف تقوم بزيارته عندما تعود إلى مصر في العام المُقبل ضمن برنامج الدبلوماسية الرياضية؟

ربما شرم الشيخ لأنني احتاج حقًا إلى أجازة، وهي من أجمل المدن التي رأيتها.


ماذا عن لوحة الأهرمات التي تعلقها خلف الجدار، والخرطوشة الفرعونية التي ترتديها. لهذه الدرجة أنت فخور أنك مصري؟

 

أنا فخور للغاية، فالثقافة المصرية عظيمة ومليئة بالثراء وتحوز إعجاب الجميع، بالطبع فخور بمصريتي وشعبي. هكذا لا أطيق صبرًا حتى أعود.

 

- ما هو الأصعب.. مباراة 3- 3 أم 5-5؟

بالتأكيد 5-5 المباراة العادية هي الأصعب، سيكون هناك من يساعدك ويتولى مهمة الدفاع في كثير من الأحيان؛ أما 3-3 فهي بمثابة مساحة مفتوحة أكثر وتعطي الكثير من الخيارات وبالتالي فهي أسهل.

 

- هل ترى أننا نمتلك المهارات اللازمة لمنافسة في كأس العالم؟

لأكون صادقًا لا أعرف، ولكن الجميع يحظى بوقت جيد ووقت سئ.