بداية من منتصف يونيو.. المملكة المتحدة تتجه لتخفيف قيود كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر



أعلنت المملكة المتحدة البريطانية، اليوم الإثنين، أنها تتجه نحو تخفيف القيود المفروضة لمواجهة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" بداية من يوم 15 يونيو الجاري. 

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون "جيمس سلاك": إنه "يتوقع أن تتخذ تحدد الحكومة الخطوات التالية بشأن فتح متاجر التجزئة غير الأساسية خلال الأيام القادمة".

وأضاف سلاك: أن "هذا ما ننويه لأن خارطة الطريق تحدد الاثنين القادم موعدا لبدء إعادة الفتح.. وبطبيعة الحال فإننا ندرس كافة المشورات ذات الصلة"، حسبما نقلت وكالة "بلومبرج".

وتابع: "نواصل التقدم في نهج حذر للغاية ونمضي إلى الأمام في خارطة الطريق التي وضعناها لتجنب موجة ثانية من فيروس كورونا"، مشيراً إلى أن الحكومة البريطانية تطمح في أن يتم "فتح الأقسام المفتوحة من الحانات والمطاعم بداية من يوم 4 يوليو المقبل".

كما لفت إلى أن المؤشرات الأولية تكشف عن "مستوى جيد من الالتزام" بالحجر الصحي، الذي أقرته بلاده لمدة 14 يوما على القادمين من الخارج.

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قد دعا في شهر مايو الماضي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمشاركة في القمة العالمية الخاصة بتطوير لقاح ضد فيروس كورونا، تعقدها المملكة المتحدة.

واتخذت معظم دول العالم إجراءات استثنائية لمواجهته، تنوعت بين الإغلاق التام والعزل الكامل للمواطنين، وفرض حظر تجول استثنائي وحظر التجمعات، وإلغاء للأحداث الرياضية والثقافية والاجتماعية والسياسية، ووقف حركة الطيران، إما بشكل جزئي أو كلي.

وتجرى حاليا العديد من التجارب السريرية في عدد من دول العالم لمحاولة إنتاج لقاح للفيروس، إلا أنه لا موعد متوقعا إلى الآن لإنتاج أول لقاح يوقف انتشار الفيروس.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 7,120 مليون إصابة، بينهم أكثر من 406 ألف حالة وفاة، وأكثر من 3,477 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.