الخطوط الجوية القطرية تتسبب في نقل عدوى فيروس كورونا للشعب

عربي ودولي

الخطوط الجوية القطرية
الخطوط الجوية القطرية


أصبحت رحلات الخطوط الجوية القطرية، مصدرا لنقل عدوى فيروس كورونا الفتاك للشعب القطري، حيث إنها تتم دون إجراءات واحتياطات احترازية كافية.

 

وكشفت مصادر، أن الخطوط الجوية القطرية، ساهمت في بلوغ أعداد المصابين بالعدوى بين أفراد الشعب عشرات الآلاف رغم ضآلة عدد السكان والمقيمين الأجانب في هذه الدويلة البائسة

 

وقام النظام القطري، بحملات المزايدة والدعاية الزائفة لنفسه دون مراعات لصالح الشعب.

 

وتواصل شركة الخطوط الجوية القطرية رحلاتها عبر مختلف العواصم الدولية والإقليمية الموبوءة بفيروس كورونا لنقل آلاف العالقين بها وإعادتهم لأوطانهم باعتبار ذلك -على حد قول الشركة- واجبا انسانيا.

 

وتطبق الشركة القطرية، أساليب انتقائية في تنظيم هذه الرحلات، حيث تخضعها لنقل جنسيات محددة في مقدمتهم البريطانيين، والفرنسيين والإسرائيليين، في إطار استرضاء حكومات بلدانهم.

 

وجاء ذلك في حين أن مواطني الدول الأخرى لا يلقون نفس المعاملة، بل على العكس تقوم الشركة بتحميلهم سداد مبالغ مالية باهظة تصل إلى 10 آلاف دولار للفرد الواحد حال محاولتهم الحجز على تلك الرحلات بهدف العودة لأوطانهم.

 

وأكدت هيئة الحماية المدنية اليونانية، إصابة 12 شخصًا أصل 91 كانوا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية بفيروس كورونا، وبناءا عليه، قررت اليونان تعليق الرحلات الجوية من وإلى قطر حتى 15 يونيو.

 

وزعمت الخطوط الجوية القطرية إن جميع ركاب الرحلة المتجهة إلى أثينا كانوا بصحة جيدة قبل أن يستقلوا الطائرة في الدوحة، وأن اختباراتهم جميعا جاءت سلبية قبل الرحلة.

 

وتواصل تركيا، إرسال المهاجرين المصابين بكورونا إلى لحدود اليونانية التركية، لاسيما فقد أغلقت اليونان مخيمات اللاجئين القادمين من تركيا وبعد انسحاب المنظمات غير الحكومية التي تقدم المساعدات الإنسانية، إضافة إلى ترحيل اللاجئين إلى جزر مهجورة، بسبب تفشي كورونا على الحدود التركية اليونانية.