بإثبات رسمي.. حالات تمكنك من تأجيل امتحانات الثانوية العامة

تقارير وحوارات

الطلاب
الطلاب


دائمًا ما تحاول الدولة المصرية، مواصلة مسيرة التنمية والنجاح، رغم العوائق والظروف الطارئة بأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حيث تصر على إجراء امتحانات الثانوية العامة في موعدها، مع تحديد حالات تأجيلها لبعض الطلاب، مع إثبات رسمي بالوقائع لضمان صحتها.

وترصد "الفجر"، الحالات التي تمكنك من تأجيل امتحانات الثانوية العامة في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.

1. يمكن للطالب تأجيل امتحان الثانوية العامة، إذ تواجد بمنطقة تضم حجر صحي، حيث يؤجل الامتحان لطلاب اللجنة للدور الثاني.

2. حال الاشتباه في أحد الطلاب، نتيجة ارتفاع درجة حرارته أو ظهور أي أعراض من عدم الملاءمة الصحية، سينقل إلى المستشفى بسيارة إسعاف، مع عمل تقرير يثبت في محضر باللجنة وسيأخذ فرصته في الدور الثاني بالدرجة الفعلية الكاملة.

3. وضمن الحالات التي تمكنك من تأجيل الامتحان، العرض على الطبيب المتوفر في اللجنة، يحدد مدى الحاجة لوجود الطالب في اللجنة أو بقائه في حالة شعوره بأي أعراض.

4. يسمح للطالب بدخول امتحان الدور الثاني بالدرجة الفعلية، وحال رسوبه، سيدخل امتحان إضافي لاحقًا.

وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اعتمد جدول امتحانات الدور الأول لشهادة الثانوية العامة، حيث تبدأ يوم  الأحد الموافق 21 يونيو 2020 وتستمر حتى يوم الثلاثاء 21 يوليو 2020.

وتوفر وزارة التربية والتعليم، كافة سبل الوقاية من فيروس كورونا، بتوفير المواد المطهرة وجهاز التعقيم وجهاز قياس درجة الحرارة عن بعد والتأكيد على مسئولي الاستراحات باستكمال تجهيز وتوفير  الاحتياجات.

وتقرر توفير الكواشف الحرارية وتوزيع كمامات على الطلاب قبل دخول اللجان الامتحانية، على أن يكون هناك مسافة بين كل طالب تقدر بـ2 متر.

كما حددت دخول الطلاب إلى اللجان، بمعرفة المسئولين عن لجان سير الامتحان والأمن الإدارى للجان إضافة إلى أفراد الشرطة.

وأعلنت توفير طبيب بالاستراحات لمتابعة الحالات الصحية للمراقبين، وكذلك أطباء باللجان لمتابعة الطلبة.

وتقرر زيادة عدد المقرات الامتحانية للطلاب على أن يكون داخل كل لجنة فرعية بحد أقصى 14 طالبًا للحفاظ على المسافات الآمنة بين الطلاب.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.