"الأثار" عن المتحف الكبير: هدية القرن من مصر للعالم (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للأثار، إن هناك عدد كبير من الشركات السياحية العالمية كانت تتابع وتسأل عن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، معلقا: "لولا جائحة كورونا.. ولكن قدر الله وماشاء فعل".

وأشار "وزيري"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، إلى أن المتحف المصري الكبير ليس متحفا، وإنما هو مؤسسة علمية ثقافية ترفيهية أثرية، لافتا إلى أن زيارة المتحف المصري الكبير قد تستغرق يوما كاملا.

وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع بدقة سير العمل في المتحف المصري الكبير، وتطوير هضبة الأهرامات، واصفا المتحف المصري الكبير بـ هدية القرن من مصر للعالم.
ووجه وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، بضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد للافتتاحات للمتاحف الجديدة، والاستعداد لمرحلة إعادة فتح المتاحف والمواقع الأثرية للزائرين، وفقا لضوابط السلامة الصحية المعتمدة، لإقامة عنصر جذب فريد ومتميز للمقاصد السياحة الثقافية في مصر.

واستعرض الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خطة الافتتاحات الأثرية خلال الفترة الزمنية القادمة وذلك خلال اجتماع مجلس ادارة المجلس الاعلي للآثار أمس برئاسة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والاثار.

و أكد وزيري علي إلتزام المجلس بالانتهاء من مشروعات ترميم وتطوير هذه المناطق والمتاحف وجاهزيتها للافتتاح وفقا للجدول الزمني المحدد لها مسبقا.

وتضم هذه الافتتاحات متاحف كل من العاصمة الادارية الجديدة وشرم الشيخ وكفر الشيخ والمركبات الملكية ببولاق والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ومطار القاهرة وقصر البارون بحي مصر الجديدة.

واستقبل متحف شرم الشيخ أمس ثلاثة قطع أثرية كبيرة من المتحف المصري بالتحرير ضمن سيناريو العرض المتحفي الخاص به تمهيدا لافتتاحه قريبا.

وقال الدكتور علي عمر رئيس اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي، إن تلك القطع شملت مركبتي دهشور الخشبية وتمثال لقرد البابون واقفا في وضع التهليل لشروق الشمس، مشيرا إلى أن المراكب يبلغ طولها أكثر من 10 أمتار وعرضها 2،30 م، وهي تخص الملك سنوسرت الثالث من الدولة الوسطى.

ومن المقرر أن يتم عرضهما داخل قاعة مخصصة لهما بداخل المتحف. وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن تلك المراكب تم اكتشافها بجوار هرم سنوسرت الثالث بدهشور، وتم نقلهما إلى المتحف المصرى بالتحرير وإعادة تركيبها وعرضهما منذ عام 1910.

وقد تم نقلهما باستخدام أحدث الاساليب العلمية المتبعه لضمان سلامتها والحفاظ عليها أثناء عملية النقل؛ حيث تم نقل المركبتين باستخدام شاسيه معدني مصنوع من الأستنلس ستيل لسهولة تحريكها ورفعها في أمان دون المساس بجسم المركب الخشبي.