27 يوليو.. مرافعة الدفاع عن الطاعنين بـ"فض اعتصام رابعة"

حوادث

ارشيفية
ارشيفية


أجلت دائرة الاثنين بمحكمة النقض، الطعن المقدم من المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فض اعتصام رابعة" على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام شنقًا والسجن المؤبد والمشدد، وذلك لجلسة 27 يوليو المقبل لمرافعة الدفاع عن الطاعنين.

ومن أبرز المتهمين فى القضية محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، والقيادات بالجماعة عصام العريان، عصام ماجد، عبدالرحمن البر، صفوت حجازي، محمد البلتاجي، أسامة ياسين، عصام سلطان، باسم عودة، وجدي غنيم، و«أسامة» نجل الرئيس الأسبق محمد مرسي، بالإضافة إلى المصور الصحفي محمد شوكان وآخرين.

كانت محكمة جنايات القاهرة قضت في 8 أكتوبر 2018، بإعدام 75 متهمًا بينهم قيادات في جماعة الإخوان الإرهابية، لاتهامهم بالقتل ضمن اتهامات أخرى أثناء فض اعتصام ميدان رابعة العدوية في أغسطس 2013.

كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد للإخواني محمد بديع و46 آخرين فى نفس القضية التى تضم 739 متهمًا بعضهم هارب، وقضت المحكمة أيضا بمعاقبة 374 متهما بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا، وأيضًا بالسجن عشر سنوات لـ23 متهمين بينهم أسامة محمد مرسي، و22 آخرين "أحداث".

كانت النيابة وجهت للمتهمين اتهامات عديدة في القضية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات مدينة نصر أول من بينها تدبير تجمهر بميدان رابعة العدوية والاشتراك فيه، وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض التجمهر، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.


أسدلت اليوم محكمة النقض، الستار على الطعون المقدمة من المتهمين بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ "اقتحام قسم شرطة حلوان" على أحكام الإعدام والمؤبد والمشدد الصادرة ضدهم، وقررت محكمة النقض تأييد هذه الأحكام. 

والمحكوم عليهم بالإعدام هم كل من: "عبد المنعم محروس جبلاني البواب، والمحمدي محمد عبد المقصود المقصود الغنام، وعلى عبد التواب حسين سليمان، وحسانين رشاد الجبري حسانين، ومحمود مصطفى على محمد، ومحمود حمدي أحمد خميس، ومحمد صادق عبده سليمان".

وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار حسن فريد قد قضت في أكتوبر 2017، بإعدام 8 متهمين، والمؤبد لـ50 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم شرطة حلوان"، التي وقعت عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وكما قضت بمعاقبة 7 متهمين بالمشدد 10 سنوات، و3 متهمين بالسجن 5 سنوات.

وكانت قد شهدت قاعة محكمة جنايات القاهرة وقت صدور الحكم حالة من الهياج داخل قفص الاتهام بعد إصدار المستشار حسن فريد حكم الإعدام شنقا بتهمة بأقتحام قسم شرطة حلوان، حيث قام المتهمون بالصراخ عقب سماع قرار المحكمة وظلوا يطرقون بأيديهم وأرجلهم علي جدارن القفص الزجاجي حتي تدخل الأمن وقام بإخلاء قاعة المحكمة من المتواجدين وإخراج المتهمين من قفص الاتهام وإيداعهم سيارات الترحيلات المصفحة تمهيدا لترحيلهم الي محبسهم 

وقال القاضي قبل إصدار حكمه في القضية "وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا".

وأضاف القاضي وقال الله تعالي: "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا"، وقال الله تعالي: "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا"، وقال الله تعالي: "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ".

وأضاف القاضي، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ"
ووقعت تلك الأحداث يوم 14 أغسطس من عام 2013 بالتزامن مع فض اعتصام رابعة، نتج منها استشهاد 3 من ضباط وأفراد قسم شرطة حلوان، ومقتل مواطنين اثنين تصادف مرورهم فى مكان الأحداث.