الجيش الليبي يتصدى لمحاولات الميليشيات الهجوم على سرت

عربي ودولي

أحمد المسماري
أحمد المسماري


قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن القوات المسلحة الليبية تصدت لمحاولات الميليشيات والمرتزقة الهجوم على سرت.

وأوضح "المسماري"، خلال تصريحاته لفضائية "سكاي نيوز عربية"، مساء اليوم الأحد، أن غارات جوية على رتل للميليشيات حاولت التقدم نحو قاعدة الجفرة.

وأشار إلى أن تركيا تواصل إرسال السلاح والمرتزقة إلى مصراته بإشراف عناصر من الاستخبارات التركية.

ونوه بأن جميع مبادرات وقف إطلاق النار التي قمنا بإعلانها استتغلتها تركيا والميليشيات لنقل السلاح والمرتزقة.

وتابع: " لست متفائلا بوقف إطلاق النار الذي سيدخل حيز التنفيذ غدا بعد التصريحات التركية وتنظيم الإخوان في ليبيا".

وأكد أن أردوغان هو من يوظف الإرهابيين لقتال الجيش الوطني في ليبيا، وفي حال عدم التزام الطرف الآخر بوقف إطلاق النار سيتم الرد بشكل قوي.

في وقت سابق، استهدف الجيش الوطني الليبي، مخازن الذخيرة في محور بوقرين شرق مصراتة، كما استهدف رتلا لقوات الوفاق في نفس المنطقة.

 ورحب الجيش الليبي، بأي مبادرات دولية سياسية لحل الأزمة الليبية، مشترطا خروج الإرهابيين من المشهد للشروع في الحوار.
 

وشدد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، في لقاء، مع الصحفيين عبر خاصية ZOOM على أن "خروج تركيا والإرهابيين من المشهد الليبي بالكامل هو شرط الجيش الليبي الأول للعودة إلى الحوار".
 

لفت إلى أن "القيادة العامة تتعاطى مع جميع الدول التى تطرح حلول ناجعة للأزمة الليبية بعيدا عن سيطرة الميليشيات والمرتزقة".

 
وكرر أن الجيش الليبي هو جيش وطني يقاتل من أجل السلام والاستقرار، وأن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية انخرطت بشكل كامل فى كل الدعوات لتفعيل الحل إلا أن انصياع رئيس حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج لأوامر تركيا وقطر وعدم امتلاكه أى رؤية للحل عرقل تلك الجهود.

 
وتابع أن القوات المسلحة الليبية رصدت انتقال عناصر من جبهة النصرة الإرهابية وحراس الدين وعناصر من جماعة الإخوان، مشيدا بموقف القيادة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسى فى نقل حقيقة ما يجرى فى ليبيا لكافة الأطراف الإقليمية والدولية.

 
ورجح المسماري فشل جميع جولات العسكريين (مجموعة 5+5) في جنيف، مؤكدا أن أنجح الاجتماعات للعسكريين الليبيين كانت فى مصر وتم معالجة العديد من المشكلات، وأن القيادة العامة تشترط حل الميليشيات وإخراج المرتزقة السوريين والمستشاريين الأتراك من ليبيا.

 
وشدد على رفض القيادة العامة للقوات المسلحة إقامة أى قواعد عسكرية فى ليبيا حتى لا تتحول ليبيا لساحة للصراعات.

 
وشرح المسماري للصحفيين الأوضاع العسكرية قرب مدينة غريان مؤكدا أن المجموعات المتواجدة فى مدينة غريان غرب البلاد إرهابية، وأن الأحياء الجنوبية والغربية منها تحت نيران القوات المسلحة الليبية.

 
وأكد اندلاع اشتباكات مع المليشيات المدعومة تركيا في محوري عين زارة وخلة الفرجان جنوب شرقي طرابلس