"صحة جدة" تدشن مستشفى ميدانيًا لاستقبال حالات فيروس كورونا البسيطة

السعودية

بوابة الفجر


أعلنت المديرية العامة للشؤون الصحية بجدة، اليوم الأحد، عن بدء تشغيل المستشفي الميداني التجريبي، التي سبق وتم بناؤه على أرض مركز جدة للمعارض التابع للغرفة التجارية بشمال مدينة جدة، وذلك بالتعاون بين عدد من القطاعات الحكومية الأخرى ذات العلاقة.

وسيستقبل المستشفى الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية متوسطة، وكذلك ممن لديهم أعراض خفيفة، لحين تماثلهم للشفاء، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية في التصدي لفيروس كورونا المستجد.

وتتضمن الخطة التشغيلية للمستشفى التشغيل التجريبي في البداية بواقع 20 سريرًا؛ للتأكد من فاعلية وجاهزية الأجهزة والمعدات التي تم تجهيز المستشفى بها كمرحلة أولى، وذلك حرصًا على أن يتم التشغيل وفق الخطط المعدة مسبقًا إلى حين اكتمال التشغيل الكلي؛ حيث ستكون الطاقة الاستيعابية للمستشفى 500 سرير.

ويضم المستشفى جميع الأقسام الطبية المساعدة والمتمثلة في «المختبر، والأشعة، والصيدلية، والتغذية، والتموين الطبي».

وأوضحت «صحة جدة» أن مساحة المستشفى الميداني تبلغ 8000 متر مربع، وتم مراعاة جميع اشتراطات السلامة الوقائية والعامة والمراقبة الأمنية، حرصًا على سلامة الجميع. كما تم دعم المستشفى بالكثير من الطواقم الطبية والفنية المتخصصة وبعض الكوادر الإدارية، إلى جانب تزويده بالمستلزمات الطبية والأدوات وأنابيب الأكسجين؛ لضمان التعامل مع مثل الحالات المصابة بمرض كورونا المستجد.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 7،038،576 مليون إصابة، بينهم أكثر من 403،392 ألف حالة وفاة، وأكثر من 3،442،317 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.