"صحة دبي" تقدم مساعدات لمرضى معسرين بقيمة 5 ملايين درهم

عربي ودولي

بوابة الفجر


قدم مكتب "صندوق الصحة" بهيئة الصحة بدبي، منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر مايو الماضي، خمسة ملايين درهم، استفاد منها (400) مريض من مختلف الجنسيات يعانون أمراض القلب والسرطان والعيون، وغيرها من الأمراض.

وقال سالم محمد بن لاحج، مدير "مكتب صندوق الصحة" بهيئة الصحة بدبي، إن الهيئة واصلت تقديم خدماتها الانسانية لمحتاجيها من المرضى رغم الظروف الاستثنائية لجائحة "كوفيد -19"، من خلال برامجها ومبادراتها المتمثلة في برنامج "مساعدة"، ومبادرة "انقذ قلباً"، والعيادة التطوعية بمستشفى لطيفة للنساء والاطفال، وغيرها من المبادرات التي تستهدف الحالات المعسرة من المرضى المسجلين بالمستشفيات التابعة لهيئة الصحة بدبي.

واشار بن لاحج الى خدمة التوصيل المجاني للأدوية التي استمر بها مكتب صندوق الصحة بالتعاون مع ادارة خدمات الصيدلة في الهيئة للحالات المرضية المسجلة في الصندوق، خصوصاً مرضى القلب، ومرضى التصلب اللويحي، والعيون، والسرطان، والكلى، بهدف توفير الوقت والجهد على المرضى، وتحقيق سعادتهم في الحصول على الأدوية دون الذهاب الى مستشفيات الهيئة ومراكزها الصحية للوقاية من نقل العدوى.

وأوضح بن لاحج سهولة اجراءات الاستفادة من برامج ومبادرات الصندوق والمتمثلة في تقديم المريض لطلب المساعدة الى قسم الخدمة الاجتماعية في المستشفى ودراسة الحالة من قبل القسم، وتحويلها الى مكتب صندوق الصحة لإعادة دراسة الحالة والتأكد من مدى استيفائها لشروط المساعدة، واتخاذ القرار المناسب في نوع وحجم المساعدة، وابلاغ المريض فيما إذا كانت المساعدة جزئية أو كلية.

وأوضح ان الصندوق قام خلال شهر رمضان الماضي ومن خلال مبادرة: "ولك مثله" بتوزيع أكثر من (21) ألف وجبة افطار على العاملين بمنشآت هيئة الصحة بدبي من فئة العمالة والأمن، وذلك بالتعاون مع جمعية بيت الخير.

 وتوجه مدير مكتب صندوق الصحة بهيئة الصحة بدبي بالشكر والتقدير لكل الشركاء الاستراتيجيين الداعمين لبرامج ومبادرات الصندوق الانسانية بمن فيهم دائرة الشؤون الاسلامية والعمل الخيري بدبي، ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، والجمعيات الخيرية على مستوى الدولة، والمتبرعون الأفراد من مختلف الجنسيات.

وأشار الى الأهداف والدور المهم الذي يقوم به الصندوق في ابتكار وتنفيذ البرامج الداعمة للمشروعات العلاجية والإشراف عليها، والمساهمة في تحقيق التكامل الاجتماعي وسعادة المجتمع وتسديد تكاليف العلاج عن المرضى المعسرين، وتقديم الخدمات الإنسانية والخيرية بالتعاون مع المؤسسات المعنية في الدولة.