وصل إلى مرحلة الشيخوخة.. هكذا ضعف تأثير فيروس كورونا

تقارير وحوارات

فيروس كورونا
فيروس كورونا


لا تزال جائحة فيروس كورونا المستجد(كوفيد 19)، ترعب العالم، فحصدت مئات الآلاف من الضحايا الأبرياء، لكن بوادر أمل ظهرت بالأدلة العالمية، تؤكد الفيروس أصبح أقل خطورة وأضعف ب 100 مرة عن وقت ظهوره في مارس الماضي.

كورونا في مرحلة الشيخوخة

رغم المخاوف العالمية، من استمرار أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، جاءت بارقة الأمل حينما قال البروفيسور ماسيمو كليمنتي، مدير مختبر الأحياء الدقيقة والميكروبيولوجيا والفيروسات بمستشفى سان رافاييل في مدينة ميلانو الإيطالية، إن "فيروس كورونا تقدم ولكنه أصبح اقل خطورة وأضعف ب 100 مرة عن وقت ظهوره في مارس الماضي".

وأشار كليمنتي إلى تواصله مع الزملاء في جميع أنحاء العالم، الذين يقولون نفس الملاحظة أن فيروس كورونا الآن اضعف ب 100 مرة عن بدايته، وهو الآن في مرحلة "الشيخوخة".

وفي إطار طمأنة البشر، أوضح كليمنتي "الصورة السريرية تغيرت، لم نعد نستقبل المرضى الذين يجب نقلهم على الفور إلى وحدة العناية المركزة ويخضعون للتنفس المساعد، من خلال أجهزة التنفس، مما أدى هذا الانخفاض في حالات قبول وحدة العناية المركزة".

كورونا أقل قوة

لم تكن توقعات العالم الإيطالي عن ضعف الفيروس، الأولى من نوعها، بل سبقها تأكيد مجموعة من الأطباء في المركز الطبي بجامعة بيتسبرج الأمريكية، أن كورونا المستجد يبدو أنه أصبح أقل قوة، يبدو أن الحالات أصبحت أقل شدة، عن الوقت الذي انتشر فيه الوباء لأول مرة في الولايات المتحدة في وقت مبكر من هذا العام.

أكد مجموعة من الأطباء في المركز الطبي بجامعة بيتسبرج الأمريكية، أن الفيروس التاجي كورونا المستجد يبدو أنه أصبح أقل قوة، وأوضح الدكتور دونالد يالى، رئيس طب الطوارئ في الجامعة، في مؤتمر صحفي، أنه يبدو أن الناس يصابون بالفيروس بسهولة أقل الآن، ويبدو أن الحالات أصبحت أقل شدة، عن الوقت الذي انتشر فيه الوباء لأول مرة في الولايات المتحدة في وقت مبكر من هذا العام.

الفيروس لم يعد موجودًا

بينما أوضح البروفيسور ألبرتو زانغريلو رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى سان رافاييل الإيطالي في لومباردي، أن الفيروس "لم يعد موجودًا سريريًا" خلال مقابلة يوم الأحد على التلفزيون الحكومي.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.