العشرات في هونج كونج يحتجون على عنف الشرطة الأمريكية
تجمع عشرات المحتجين أمام القنصلية الأمريكية في هونج كونج، اليوم الأحد، احتجاجًا، على وفاة المواطن الأمريكي جورج فلويد، الذي مات عندما ركع ضابط شرطة أبيض في مينيابوليس على رقبته.
وقف المتظاهرون، ومعظمهم من الطلاب الدوليين وأعضاء رابطة هونج كونج للديمقراطيين الاجتماعيين، وهي مجموعة مناصرة سياسية لحقوق الإنسان، وهم يقفون تحت المطر الغزير ويحملون صورًا لجورج فلويد ولافتات مكتوب عليها "حياة السود مهمة"، حركة ضد الظلم العنصري انتشرت عالميًا في خضم جائحة فيروس كورونا منذ وفاة "فلويد" في 25 مايو، كما أوردت وكالة "رويترز".
وقالت كينلاند أندرسون، 28 سنة، وهي بريطانية، وتحمل لافتة "حياة السود مهمة": "من المهم إيصال رسالتنا للآخرين حول العالم لتذكيرهم بأنه على الرغم من أننا بعيدون، فنحن معهم بنسبة 100٪ في الروح - حياة السود مهمة".
توفي "فلويد" بعد أن ركع ضابط أبيض على ركبته فوق رقبته لمدة تسع دقائق تقريبًا بينما وقف ضباط آخرون في مكان قريب.
جاء الاحتجاج في هونج كونج، بعد أن خرج الآلاف إلى الشوارع في المدن الأوروبية والآسيوية يوم السبت ، تظاهروا دعما للاحتجاجات الأمريكية ضد وحشية الشرطة.
سار عشرات الآلاف من الناس من نصب لنكولن التذكاري إلى البيت الأبيض في واشنطن العاصمة في وقت لاحق من اليوم.
وذكّرت الشرطة المتظاهرين بالحد الأقصى لثمانية أشخاص لكل تجمع في هونج كونج، وهي قاعدة وضعت في الوقت الذي تسعى فيه المدينة لاحتواء الفيروس.
غادر المتظاهرون بسلام بعد قراءة خطاب أمام القنصل العام يدين وحشية الشرطة والعنصرية.
