مقتل 12 مسلحًا من ميليشيات موالية لإيران في سوريا

قتل 12 مسلحًا من ميليشيات موالية لإيران، جراء غارات مجهولة استهدفت مواقع الميليشيات، في ريف دير الزور شرقي سوريا.

 

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدف مقر الميليشيات بثماني غارات، أدت أيضا إلى تدمير آليات وذخائر.

 

واستقدمت ميليشيات "فاطميون"، قبل ثلاثة أيام، تعزيزات إلى مواقعها في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.

 

وقد رجح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في تصريحات لقناة سكاي نيوز عربية، أن تكون طائرات إسرائيلية قد استهدفت مواقع الميليشيات الموالية لإيران، مضيفا أن تلك المواقع قد تعرضت قبل 3 أسابيع للقصف أيضا.

 

وقال مدير المرصد إن ضرورة عدم السماح لطهران والميليشيات التابعة لها بالسيطرة على المناطق الممتدة على الحدود العراقية السورية.

 

 وفي سياق آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الدفاعات الجوية السورية فشلت في التصدي للضربات الصاروخية على مدينة حلب، حسبما ذكرت فضائية سكاي نيوز بالعربية.

 

وأوضح المرصد السوري: أن القصف الذي يعتقد أنه إسرائيلي أدى إلى تدمير مخازن أسلحة في معامل الدفاع، لافتاً إلى أن الهجوم الصاروخي استهدف الحرس الثوري الإيراني وقوات سورية في معامل الدفاع بمدينة حلب.

وفي وقت سابق من مساء اليوم، اعترضت الدفاعات الجوية السورية تصدت لهجوم صاروخي فوق مدينة حلب شمالي البلاد، نقلاً عن وكالة الأنباء السورية "سانا".

 

وقال مصدر أمني رفيع المستوى: إن "الدفاعات الجوية السورية تصدت في هذه الأثناء لأهداف معادية حاولت استهداف أحد مواقعنا العسكرية بريف حلب الشرقي".

 

 

 

وأضاف المصدر: "عدد من الصواريخ مصدرها طائرات حربية معادية من خارج الحدود استهدفت عددا من المواقع العسكرية السورية بينها "البحوث العلمية- معامل الدفاع" بريف حلب الشرقي وتم إسقاط عدد منها".

 

وأشار إلى أن "العمل جار حاليا على تقييم الأضرار الناجمة عن هذا العدوان ولا معلومات عن وقوع أي أضرار بشرية حتى اللحظة".

 

 وتأتي هذه العملية استمرارا لسلسلة الهجمات التي شنتها إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، بينما قالت مصادرة غربية إن الضربات تستهدف القوات المدعومة إيرانيا التي توسع وجودها في الأراضي السورية.

 

وسبق أن تعهدت الحكومة الإسرائيلية وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بمنع إيران والقوات الموالية لها من التمركز عسكريا في سوريا.