دكتورة مريم ميلاد تكتب: "مصر في كماشة"

مقالات الرأي

الدكتورة مريم ميلاد
الدكتورة مريم ميلاد


يقول "ميكافيللي "؛.. 

"(افضل وسيلة للهجوم الدفاع)" 

((خاصة في الممارسة السياسية لأنها تتحدد باعتبارات المنفعة والمصلحة 

وليست تلبية لنداء الأخلاق)) 

وهذا من أجل.. "(تنظيم شؤن الدولة) 

من هنا نبدأ...، 

نبدأ النظر في.."حصار الكماشة " يحاولون اجبار ("مصر "العظيمة القوية") علية 

نبدأ في الحلول السلمية التي تلوح بها "مصر "دائما من بعد "ثورة يناير" 

نبدأ في "خلط" (الاعتبارات الأخلاقية مع القانونية بل والإنسانية)!! مع أمور يجب "(الحسم)" فيها دون "استهلاك وقت" 

نعم...!؟!في اية..(يامريم ) 

اية الموضوع؟؟!؟ 

موضوعي عن الكماشة التي تنصب "لمصر العظيمة القوية" 

"انا ملاحظ إنك بتكرري "مصر العظيمة القوية" واية.. (كماشة) دي؟! 

اكيد لغرض... قولي.. 

طبعا اقصد وغرض "عميق" 

الى وقتنا هذا لم ولن نصل الى حل مع "إثيوبيا" في.. (تأخر ملء السد أو أي اتفاق اخر) 

ولازالت إثيوبيا تتهكم على "مصر" العظيمة القوية ( تافيسى ). هو أكاديمي إثيوبي تطاول على مصر... 

باقي من الزمن ((٢٤ يوم)) وتبدأ إثيوبيا ف ملء السد 

قطعة الأرض الثمينة ((سيناء)) 

لازال "الإرهاب" يروجها بين الحين والآخر 

"تفجير كمين" & "استهداف اشخاص" بعينها 

وجاءت "كورونا " بكل ما فيها 

حتى لا اكرر كلام" سئم" القلم من كتابته كما "سئم" الجميع من سماعة وقراءته 

الى أن تجدد "الصراع الليبي" 

"مصر تدعم الجيش الوطني والبرلمان" 

كل ما سبق أشبه؛ 

"بكماشة للحصار على" مصر " 

"(سد النهضة& ارهاب سينا& جائحة كورونا &الأزمة الليبية لأنها من دول الجوار) 

وهنا أكرر "مصر العظيمة القوية" 

ليس لدينا "وقت" لمزيد من "الحلول السلمية" 

فلنبدأ.."بالاهم ثم المهم" 

"حق مصر في مياه النيل" 

"(يأخذ بالقوة)" وليس بالتفاوض ولا الحل السلمي 

لم تتجرأ إثيوبيا من ذي قبل على التطاول على "مصر "كما تفعل الان 

هناك قاعدة عامة لا تخطى أبدًا 

"(من يسعى لتقوية غيرة يحكم على نفسه بالخراب والدمار)" حتى لو كان بدون قصد،!؟! 

أنتي عاوزة "مصر" تدخل في حرب..،،!؟ 

يعنى انت عاوز" مصر" (تجف ارضيها) ونقفل ما تبقا من مصانع؟!؟! 

وبعدين "الحروب" ليها تكنولوجيا متقدمة مش زي زمان 

ومن ثم "الشأن الليبي" أي "الدولة المجاورة" (لمصر) 

أحمي حدودك يا بلدي 

أحمي اتفاقياتك مع اليونان 

"بقوة وعنف " 

ولن تجرؤ "دولة" في منازعاتك على "حقل الغاز" ولا" مياه النيل " 

اكشفي عن.. "(انيابك يا "مصر")" 

نعلم جميعا أن الصراع عنيف 

ويوجد من يسعى في إنهاك "مصر" بهذه "الكماشة" 

لا يستطيع أحد.. "(إجبارك يا "مصر") على الانحناء والتراخي. 

يا صاحب القرار.. 

"مصر" هي..من "(تجبر الآخرين على طاعتها)" 

"(على "الانسان" الا يسمح بقيام "اضطراب أو فوضى" رغبة منة في تجنب "الحرب")" 

إذا ان سماحة لا يجنبه " الحرب" 

ولكن يؤجلها ونخشى أن تصب لمصلحة خصومة 

"(أغضبي يا "مصر")" 

قبل ان يغضب منك "شعبك" 

لا "دولة" بدون "شعب" ولا "شعب" بدون "دولة" فلنكف عن الأخلاق الحميدة مع من لا يستحق.. 

فليكن شعار المرحلة 

"(الحق ده حقي ما يضعش يوم والله)"