تعرف على اليوم العالمي لسلامة الأغذية

أخبار مصر

الفاو
الفاو


تحيي منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة " الفاو " يوم 7 من يونيو، يوما عالميًا لسلامة الأغذية، ويكون الاحتفال به عالميًا والذي يهدف إلى تعزيز الجهود لضمان سلامة الأغذية التي نتناولها،"، وكشف وإدارة المخاطر التي تنتقل عن طريق الأغذية، والمساهمة في الأمن الغذائي، وصحة الإنسان، والازدهار الاقتصادي، والزراعة، والوصول إلى الأسواق، والسياحة، تنمية مستدامة، وتدعو البلدان وصناع القرار والقطاع الخاص والمجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة والجمهور العام إلى اتخاذ إجراءات، تحت شعار "سلامة الغذاء مسألة تهم الجميع. 

هناك ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص في جميع أنحاء العالم، ويفقدون حياتهم بسبب الأمراض المنقولة عبر الأطعمة والمياه الملوثين التي تدخل الجسم، والمقصود بسلامة الأغذية هي غياب التلوث الذي يعد من أخطر الطرق نقلا لأمراض، قد يؤدي إلى الموت، كالبكتيريا والفيروسات أو بقايا المبيدات، ويعد الغذاء الملوث بالبكتيريا أو الفيروسات أو المبيدات أو المخلفات الكيميائية، على سبيل المثال، يمكن أن يتسبب في أمراض خطيرة. 
 
وتشمل المنظمة دول عديدة، فهي تحتوي على أكثر من 230 دولة وإقليمًا وتسعى المنظمة لتوفير الأطعمة المغذية وإمكانية الحصول عليها والقدرة على تحمل تكاليف أنظمة تغذية صحية، كما توفر المنظمة معلومات عن النظم الغذائية، التي تعد مصدر مخصص لواضعي السياسات، والمنظمات غير الحكومية، والشركات، وقادة المجتمع المدني، والجهات الفاعلة الأخرى لتمكنهم من تحديد التحديات الرئيسية، وترتيب أولويات العمل. 
 
وأضاف شو دونيو المدير العام للفاو، أن المنصة تعزز التعاون اللازم والضروري في تحويل الأنظمة الغذائية، خاصة مع تفشى الوباء العالمي كوفيد-19، وشدد على ضرورة المزيد من التعاون بين أصحاب المصلحة المهتمين بالجوع والتغذية وسبل العيش والمناخ والتنوع البيولوجي والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي لم يتبق سوى 10 سنوات لتحقيقها. 

وتعمل الدول على زيادة معدل الأمان في ظل جائحة كورونا، وتوخي الحذر لتقليل الآثار المحتملة على إمدادات الغذاء أو العواقب غير المقصودة على التجارة العالمية والأمن الغذائي. وفي ظل الإجراءات الوقائية والاحترازية لمكافحة الفيروس، كما ينبغي على الدول التأكد من أن أي إجراءات متعلقة بالتجارة، عدم تعطيل سلسلة الإمدادات الغذائية، وذلك لما يسببه هذا التعطيل من عرقلة حركة عمال الزراعة وتأخير مرور الطعام عبر الحدود، مما قد يسبب تلفًا في المواد سريعة التلف وزيادة هدر الطعام.