رفعت يونان عزيز يكتب : أصدقاء كورونا

ركن القراء

بوابة الفجر


فهمت شعوب العالم من يسعون للسلام والأستقرار ومن يريدون الحرب والدمار والتعدي علي حقوق وأرض الغيير.
بعد كورونا هناك دول وأنظمة عديدة ممن كانت تسير في ركبهم فهمت معني السياسة معني البناء والتعمير معني حياة الشركة وعدم التفرقة من أي نوع وبدأت بالفعل دراسة خريطة سياسة دولها وخطط العمل نحو المستقبل، لقد تفهمت أن مهما أرتفع شأن علمهم ومخترعاتهم التي جنح الكثير منها نحو الشر لإثبات الأنا والقوة الأحادية، إلا أن قوة الله العلي القدير تفوق كل ما في عقول وتفكير خليقته. ومن المحزن والمخزي أنه مازالت أنظمة دول كتركيا ودويلة قطر تجنح بشرها وجبروتها في السير قدمًا نحو كل مخطط لها وكأنهم هم صانعون فيروس كورونا فأصبحا أصدقاء لها ومعهم خلاياهم الإرهابية ومليشياتهم والمرتزقة منفذي مآربهم ونسوا أن شعوبهم وشعوب الدول المعتدي عليها ترفض رفضًا بات ونهائي لأفعال المتغطرسين... قلاقل بالمنطقة، فما يحدث في ليبيا من الرئيس التركي ونظامه بعد نهب بترول وموارد أخري. انتابته حالة هياج ليملكها بالاحتلال لينفذ أحلامه السراب في زمن تفيق فيه عقول قد أسكرها الشر فتاهت وضلت الطريق، ليعيد الخلافة والتسيد علي العالم. ومازالت تتحرك دول العداء نحو سد النهضة لتسد الحلول وتريد دفع مصر للحرب لتحصل علي حقها من المياه أن تساند ليبيا في محنتها ضد الغوغاء التي تشن حروب وتحتل أراضي بليبيا. يجب أن تفهم جيدًا دول العداء مهما علا شأنها أو تشابكت خيوط شرها كالعنكبوت أن ما يفعلوه مخالف للمواثيق الدولية بشأن تحقيق الأمن القومي لكل الدول كما يعرفوا أن شعب مصر هم الرئيس والجيش والشرطة والحكومة والبرلمان والإعلام فالكل في حزمة واحدة فلم ولن يقبلوا أي شيء يؤثر علي أمننا القومي بأي بقعة بالعالم. مصر خطوط حمراء علي أرض خضراء فمن يقترب من خطوطها تحرقه نيرانها.. أيها الأشرار صناع الفساد والإجرام كفوا عن أفعالكم وعودوا لرشدكم وتحصنوا بنعمة الله والحياة بالجولان بعمل الخير والبناء والأعمار...

رفعت يونان عزيز