'الوطنية للإعلام' تعلن إصابة 6 من العاملين بـ'كورونا'.. وتوقع بوتوكول طبي جديد

أخبار مصر

ماسبيرو - أرشيفية
ماسبيرو - أرشيفية


أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة حسين زين، عن متابعة الرعاية الطبية بالهيئة، عن كثب، كافة الحالات التي تتعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وآخرها كان خلال اليومين الماضين، مع عدد سته من الزملاء ومنهم زميلين بالمعاش.

وقالت الهيئة في بيان لها، إنه تم التواصل معهم، واتخاذ كافة الإجراءات، وذلك وفقًا لبروتوكول العلاج المُتبع لوزارة الصحة، حتى دخولهم المستشفى، وتتم المتابعة والتواصل من خلال رئيس الرعاية الطبية ودكتور الباطنة بالرعاية لمتابعة الحالة، بالإضافة إلى مدير عام الحسابات بالرعاية الطبية، لإنهاء كافه الإجراءات الإدارية لدخول الحالات.
  
وأضافت الهيئة أنه تم تخصيص أرقام هواتف بوحدة الطوارئ بالرعاية الطبية، تعمل على مدار 24 ساعة، تتلقى بلاغات الحالات المصابة، وعلى الفور تقوم الرعاية الطبية بالتواصل والتنسيق مع المستشفى والحالات المصابة، وذلك لتذليل كافة العقبات أمامهم، سواء بالحضور بالمستشفى أو هاتفيًا، والتعامل حتى دخول الحالات لتلقي العلاج.

وأشارت الهيئة الوطنية للإعلام في بيانها، إلى إبرام برتوكول طبي جديد مع مستشفيات جديدة تعالج حالات الإصابة بفيروس كورونا للعاملين، مؤكدة أنها تسعى خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع بعض المستشفيات الخاصة، لتوفير عدد من الأسرة بها لعلاج الحالات المصابة.

وأكدت الهيئة أنها تقوم بدورها وواجبها الوطني منذ بداية مواجهة المرض، وذلك بتشكيل مجموعات عمل بمختلف القطاعات المعنية، تعمل بشكل مستمر، وفي تواصل وتنسيق دائم، لتنفيذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية بالمبنى.

ولفتت الهيئة إلى أنها سخرت كافة إمكانياتها، وأنها مستمرة في تقديم خدماتها، بالقيام بتنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة، للحفاظ على سلامة وصحة العاملين بها، ولا تدخر أي جهد أو دعم مادي لأبنائها.

وتابعت: "ندرك تمامًا أنه في سعينا لتحقيق ذلك، هناك الكثير من العاملين على وعي تام بصعوبة ودقة هذا الظرف الذي تمر به الدولة المصرية والعالم أجمع، ولا ندخر فيه أية جهد كمؤسسة وطنية تابعة للدولة المصرية، والتي تبذل كل الجهود، وتتخذ كافة الإجراءات للحد من انتشار المرض، والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين".