غدًا.. الكنيسة تحتفل بعيد العنصرة وتؤجل اجتماع المجمع المقدس إلى نوفمبر المقبل

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الأحد، بعيد حلول الروح القدس والمعروف بعيد " العَنصرة.

جاء ذلك عقب قرار اللجنة الدائمة للمجمع المقدس؛ برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بسماح الكنائس لإقامة القداسات لهذه المناسبة شرط أن يكون ألا يزيد الحضور عن 6 أفراد، لمنع التجمعات للحد من إنتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.

وكشف مصدر كنسي مُطلع لبوابة الفجر أن من المقرر بأن يرأس قداسة البابا تواضروس قداس عيد العنصرة بمشاركة عدد من الأباء المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع المقدس القداس الإلهي من كنيسة التجلي في دير الأنبا بيشوي العامر بوادي النطرون.
ومن المقرر ايضًا يلقي قداسة البابا تواضروس كلمه هامة علي الشعب في العاشرة والنصف من صباح غدً، على الهواء مباشرة عبر عدد من القنوات الفضائية المصرية، وذلك في إطار عظة الأحد الأسبوعية والتي تذيعها عددٌ من القنوات الفضائية وهي قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية (أون تي ڤي، دي إم سي، سي بي سي، الحياة).


وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن سيمينار المجمع المُقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، لعام 2020 سوف يستأنف اجتماعه في نوفمبر المقبل، وذفكتزامنًا مع عيد تجليس قداسة البابا على الكرسي المُرقسي.

وأكد " حليم" في تصريح خاص إلى بوابة الفجر، أن الاجتماع المقبل لسيمينار المجمع المُقدس ومن المفترض انعقاده في عيد العَنصرة المقبل (عيد حلول الروح القدس) والذي يبدأ في آخر يوم من الخماسين المُقدسة، قد تم إلغاؤه بسبب الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال بولس حليم إن الكنيسة مؤسسة روحية بالدرجة الأولى، فهي تقوم بالصلاة من أجل الوطن لكي يحرسه الله وتصلي من أجل الشعب المصري كله حتي يعيش في سلام ورخاء، وأيضا من أجل المسئولين في البلاد، كلِ في منصبه لكي يعطيهم الرب حكمة في إدارة شئون البلاد.
وتابع: ومع أنها مؤسسة روحية إلا أنها غير منعزلة عن المجتمع بل هي خادمة للمجتمع تشاركه الآمه وأفراحه واحتياجاته، على قدر استطاعتها، فمثلا في مواجهة هذا الوباء نجد قداسة البابا في البداية يوقف كل الأنشطة الكنسية منعا للتجمعات، ثم يعلق الصلوات أيضا حتى ٢٧ يونيو، حفاظا على حياة المصريين جميعا، وليس هذا فحسب بل أيضا يساهم بمبلغ مالي للمساهمة في توفير أجهزة التنفس الصناعي، ويعطي توجيهات للإيبارشيات بتقديم المساهمات سواء المواد المطهرة أو الكمامات... إلخ، كل إيبارشية على قدر طاقتها.