بعد مقتله.. 7 معلومات عن "درودكال" زعيم القاعدة في بلاد المغرب العربي

عربي ودولي

درودكال
درودكال



في سبيل القضاء على كل عناصر التنظيمات الإرهابية ومحاصرتها في كل البلدان، أعلنت فرنسا عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، عبد المالك درودكال في عملية عسكرية بمالي، وذلك بعد مطاردة استمرت أكثر من عشرين عام.

وعبد المالك درودكال والذي يعرف تنظيميا باسم " أبو مصعب عبد الودود"، هو مسؤول تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، والذي لجأ إلى مالي لتكون ملجأ له خلال السنوات الأخيرة.

ميلاده
وولد درودكال عام 1970 بقرية البليدة الجزائر، وحصل على شهادة البكالوريا شعبة الرياضيات، ودرس في جامعة البليدة فرع التكنولوجيا بين 1990 إلى 1993، وبعدها غادرها ليلتحق بالجماعات المسلحة عام 1993، واستغل تخصصه العليمي في صناعة المتفجرا.

دوره بتنظيم القاعدة
وانتمى درودكال لكتيبة "جند الأهوال" الإرهابية، التي كانت تنشط شرقي العاصمة الجزائرية، وأشرف على"ورشات" صناعة المتفجرات، وفي 2001، أصبح قياديا في "الجماعة السلفية للدعوة والقتال، ثم صعبد ليكون أميرا للجماعة السلفية للدعوة والقتال سنة 2004 خلفا لأبي إبراهيم مصطفى، الذي قتل في عملية أمنية للجيش الجزائري.

وشهدت فترته عمليات تفجير استهدفت قوات الجيش والدرك، وفي 2007 غير اسم الجماعة إلى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، بعد مبايعته التنظيم الإرهابي الدولي.

في عام 2013، أعلن التيار السلفي الجهادي في الأردن، تشكيل كتيبة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في مدينة حلب السورية باسم "المهاجرين"، وأقامت معسكرًا هناك لتدريب المقاتلين، بدأت بحوالي ألف شخص، وراسها الإرهابي أبو عبد الرحمن الشيشاني، وكانت وتابعة للتنظيم، الذي يتزعمه أبو مصعب.

لقائه بهشام عشماوي
وبعد تسلل الإرهابي هشام عشماوي إلى سوريا عبر تركيا، التقى بأبو مصعب، الذي طلب منه تولى الإمارة في المنطقة، وطلب منه تدريب المقاتلين، خصوصًا أنه كان ضابطًا في الصاعقة المصرية، ويمتلك الخبرة الكافية لذلك.

لقائه بأبو بكر البغدادي
وخلال ذلك الوقت، التقى درودكال بأبو بكر البغدادي، زعيم داعش السابق، الذي قتل في غارة أمريكية أكتوبر 2019، وطلب منه الأخير، أن يبايع تنظيم داعش، ويترك القاعدة دون الرجوع إلى زعيمه، أيمن الظواهري، حيث كان لداعش وقتها الغلبة وتمتلك السلاح والعتاد، وأكبر مصدر تمويل من الداخل والخارج.

عقوبات دولية
وفي ديسمبر 2007، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات مالية، وجمدت أصول عبد المالك دروكدال بموجب الأمر التنفيذي 13224، كما حكمت العدالة الجزائرية على درودكال بالإعدام مرات عديدة، آخرها في عام 2017، بتهم الإرهاب.

ووضع مجلس الأمن الدولي درودكال في قائمة المتطرفين المنتمين لـ"القاعدة"، وأدرجته واشنطن عام 2011 ضمن "أهم قيادات تنظيم القاعدة المطلوبين" في العالم.