بعد شفاء المصابين.. شروط تبرع المتعافين من كورونا ببلازما الدم

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


من قلب الظلمة، يأتي الأمل، بتأكيد الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، نجاح تجربة حقن المصابين بفيروس كورونا المستجد ببلازما المتعافيين من الفيروس، لعلاج الحالات الحرجة.

شروط التبرع بالبلازما
نظرًا لنجاح تجربة بلازما المتعافين لعلاج الحالات الحرجة المصابة كورونا، فهناك عدة شروط للتبرع بالبلازما، أبرزها؛ مرور أربعة عشر يومًا من إتمام الشفاء، وأن يكون السن من 18 عاما حتى 60 عاما، وألا يقل الوزن عن 50 كيلو جرامًا.

وضمن شروط التبرع بالبلازما، إجراء مسحتين سلبيتين للمتعافى، حسب الدكتور إيهاب سراج الدين، مدير خدمات نقل الدم بوزارة الصحة.

نجاح تجربة بلازما المتعافين 
وبعد تجارب عديدة، أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، نجاح تجربة حقن المصابين بفيروس كورونا المستجد ببلازما المتعافيين من الفيروس وذلك لعلاج الحالات الحرجة.

وأظهرت التجربة نتائج مبدئية مبشرة من خلال نسبة تعافي جيدة للمرضى وتقليل احتياج المرضى لأجهزة التنفس الصناعي مع زيادة نسب الشفاء وخروج المرضى من المستشفيات.

دعوات التبرع بالبلازما 
وناشدت وزيرة الصحة والسكان المتعافين من فيروس كورونا، بعد مرور 14 يومًا على شفائهم، التوجه إلى أقرب مركز نقل دم تابع لخدمات نقل الدم القومية بوزارة الصحة والسكان، حيث تم تفعيل العمل بـ5 مراكز نقل دم على مستوى الجمهورية، لسحب بلازما المتعافين.

وتعتبر بلازما الدم من المتعافين من الفيروس، غنية بالأجسام المضادة أو الأنتي بوديز والتي طورها الجهاز المناعي لمحاربة العدوى.

واستخدم العلاج، لمكافحة تفشي الانفلونزا والحصبة في الأيام التي سبقت اللقاحات، وجربت مؤخرًا ضد السارس والإيبولا وقد تعمل مع كوفيد19 أيضًا. 

وتحتوي البلازما على خلايا كرات الدم الحمراء وخلايا كرات الدم البيضاء وتحتوي على الصفائح الدموية، وتشكل حوالي 55% من الدم، إضافة إلى "جلوبيولين جاما" وهو نوع من الغلوبولين المناعي، والذي يساعد الجسم على محاربة الالتهابات والفيروسات.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.