"النيابة العامة" لـ المصريين: صححوا المفاهيم في جريمة ختان الإناث

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


أعادت الصفحة الرسمية للنيابة العامة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نشر جزء من بيان أصدره النائب العام بشأن ختان الإناث، مطالبا المصريين بتصحيح المفاهيم في هذه القضية، مشددًا على براءة الدين الإسلامي من هذه الجريمة.

وأشار البيان إلى "براءة الدين الإسلامي وسائر الأديان السماوية من تلك الجريمة بالغة الخطورة؛ إذ لم يكن "الخِفاض" -الوارد أنه مَكْرُمة في سُنَّة رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم- على الصورة التي تُرتكب بها جريمة الختان التي تُؤذَى بها النساء والبنات، بل كان «الخفاض» أمرًا اقتضته العادات آنذاك دون المساس بحقوق المرأة ومشاعرها، ولم يكن لينشأ عنه هذا الضرر الجسيم الحاصل من الختان المجرَّم قانونًا، ثم لما لمست المؤسسات الدينية الرسمية منذ زمن بعيد هذا الخطر الناتج عن تلك الظاهرة -بعد أن تبدلت صورتها وتحولت إلى مهازل ليست من الشرع الحنيف في شيء- استقرت فتاواها على جواز تقييد ولاة الأمر ما كان مباحًا، بل تجريمه في غالب الأحيان تأسيسًا على قاعدة سد الذريعة، فكان هذا الفقه الشرعي هو ما انتهى إليه القانون الوضعي".

كان النائب العام قد أصدر بيانا، أمر فيه بإحالة طبيب ووالد ثلاث فتيات إلى محاكمة جنائية عاجلة؛ لارتكاب الأول جناية ختانهن -ولم يبلغن ثماني عشرة سنة ميلادية- واشتراك الثاني معه بطريقَي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب تلك الجريمة، بعد ثماني وأربعين ساعة أنجزت خلالها التحقيقات.

وكانت النيابة العامة قد سألت المجني عليهن -اللاتي تعرفن على الطبيب المتهم حالَ عرضه عليهن بالتحقيقات عرضًا قانونيًّا- فقررن خداعَ والدهن لهن بأن أوهمهن بقدوم الطبيب إلى مسكنهن لتطعيمهن ضدَّ فيروس "كورونا"، وحقَنَهن الأخيرُ بعقار ففقدن وعيهن، وبعدما استفقن فوجئن بتقييد أرجلهن، وشعرن بآلام في أعضائهن التناسلية، فأبلغن والدتهن -المطلقة- بالواقعة، وسألت النيابة العامة الأخيرة وشقيقةَ والد الفتيات –المتهم- فشهدتا بذات المضمون، وأكدت تحريات الشرطة ارتكاب المتهمين الواقعة على نحو ما تقدم.

وأثبت تقرير مصلحة الطب الشرعي أنه بتوقيع الكشف الطبي على المجني عليهن تبين بهن آثار حقنهن وريديًّا، واستئصال أجزاء من أجهزتهن التناسلية الخارجية بالشكل والهيئة الناتجَيْن عن عمليات الختان، مؤكدًا جواز حدوث الواقعة على نحو ما انتهت إليه التحقيقات.

وتُشير النيابة العامة إلى ما ناشدت به ولاة الأمور والأطباء والمُشرَع في بيانها الصادر في الثاني والعشرين من فبراير الماضي وتؤكده؛ من التصدي لتلك الجريمة، وضرورة إعادة النظر في العقوبة المنصوص عليها لمرتكبها إذا كان طبيبًا.

وفي سياق آخر، قال فهمي بهجت المحامي، مقدم بلاغ النائب العام الكويتي ضد الناشطة ريم الشمري، لإهانتها المصريين وسبهم، في تصريح إلى "الفجر"، إن العقيد عبدالعزيز المطوع مدير مباحث الجرائم الإلكترونية بالكويت، قام بالرد علي بلاغه، وأكد علي إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد ريم الشمرى، والنظر في البلاغ المقدم.

يذكر أن المحامي فهمي بهجت قد تقدم بالتنسيق مع المحامي ابراهيم شعبان أحد أبناء الجالية المصرية المقيم بالكويت، ببلاغ للمستشار ضرار العسعوسي النائب العام الكويتي ضد المواطنه الكويتية "ريم الشمري" لقيامها بسب الجالية المصرية بالكويت خاصة والشعب المصري عامة.

وقال بهجت في بلاغه، إن المشكو في حقها قامت بوصف المصربين بألفاظ شنيعه يعاقب عليها وفقا للمادة ٢١٠من القانون الكويتى رقم ١٦ لسنه ١٩٦٠ والتى تعاقب بالحبس لمدة سنة على جريمه السب، وأن المادة الثانيه من القانون رقم ١٩ لسنه ٢٠١٢، ذكرت أن يعاقب بالحبس لمده سبع سنوات من يقوم العنصريه والتمييز ضد اى مواطن مقيم بالكويت.

كما تقدموا ببلاغ آخر إلى العقيد عبدالعزيز المطوع مدير مباحث الجرائم الالكترونيه بالكويت بنفس المضمون وفى انتظار التحقيق فيه