والدي عشق أم كلثوم لكنه لم يطلبها للزواج.. ما قاله توحيد أحمد رامي عن علاقة والده بكوكب الشرق

الفجر الفني

بوابة الفجر


كثيرًا ما تردد عن طلب شاعر الشباب أحمد رامي، الزواج من كوكب الشرق أم كلثوم، وهو ما نفاه نجله "توحيد".

قال توحيد أحمد رامي، أن والده كان محبًا للموسيقى متصلًا بنادى الموسيقى ويعرض على الناس شعره فى وقت الفاصل بين وصلات الغناء.


هذا الاتصال زاده قربًا من الغناء والموسيقى، وكان المطربون يعرفونه بحبه للغناء فتعرف على الكثير منهم أمثال داوود حسني، وأبو العلا محمد، وإبراهيم شفيق، وصالح عبد الحى، وسيد درويش.

كان يقوم بتلحين قصائده وغنائها بنفسه، وكان له صديق مقرب وهو من أساتذة أم كلثوم، وهو الشيخ أبو العلا محمد، فى يوم طلب منه أن يعطيه قصيدة من ديوانه ليغنيها فأعطى له قصيدة "الصب تفضحه عيونه" وعندما تعرف الشيخ أبو العلا على أم كلثوم أعطاها هذه القصيدة لتغنيها.

ومن هنا سارت بينهما علاقة استمرت 50 عامًا، ولم تتوقف إلا بوفاتها عام 1975، خرج من عندها هائمًا فى صوتها عاشقًا له، سافر بعدها إلى "رأس البر" وظل ينتظر عودتها أربعين يومًا حتى عادت وقدمت حفلة فى "البوسفور" وما إن رأته حتى غنت للمرة الثانية "الصب تفضحه عيونه" تحية له، ومن هذا الوقت أصبحت أم كلثوم، ملهمته وأصبحت كل أغانى أحمد رامي، لأم كلثوم، ما هى إلا سرد لعلاقتهما معًا.

وعن طلب والده الزواج من أم كلثوم، قال بأنه سأله عن هذا فقال: "لو تزوجتها سيكون الزواج سببًا فى اعتزالها الغناء لأننى رجل شرقى ولن أسمح لها بالغناء، ولم أكن أستطيع أن أقول فيها "سهران لوحدى أناجى طيفك السارى" وهى بجانبى فى بيت واحد، وكان الزواج سوف يقتل الحب فأبى كان له حياة فنية وحياة عائلية ولم يكن يخلط بين الحياتين.

لذلك لم يطلب يدها،ولم يفكر فى الزواج من أم كلثوم، وهو الذى عرفها على الدكتور "حسن الحفناوى" لأنه كان أحد مستمعى أم كلثوم وقال لأبى: عرفنى عليها.. فعرفهما ببعض وبعدها تم الزواج.

وعن حالته بعد وفاة أم كلثوم، كسر القلم بعدها وهجر الشعر والناس وجلس مريضًا بالاكتئاب النفسى لغيابها، ولم يكتب قصيدة رثاء فى أم كلثوم، وظل ينظر الى الخاتم الذى أعطته هدية زواجه المكتوب عليه "OK" وظل هذا الخاتم فى يده أربعين عامًا.