الدول العربية تعلن قفزة جديدة فى مواجهة كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر


فى آواخر العام المنصرم بعد ظهور ذلك الوباء العالمي فى ديسمبر الماضى، فى مدينة ووهان الصينة لتكون مهد الفيروس ليجتاح العالم بأكمله، ليصيب ما يقرب من 7 ملايين شخص، ووفاة مما استدعى الحكومات اتخاذ قرارات حاسمة كإجراءات احترازية ووقائية، لمكافحة فيروس كورونا المستجد، والتى كان من بينها تعليق الشعائر الدينية كافة فى جميع الدول، وبتعافى معظم الدولة وتسجيل قفزات جديدة، فتخففت الدول من القيود، وقررت ان تعود للحياة بشكل تدريجي، ففتحت بعد الدول المساجد مؤخرًا.

وتقدم بوابة الفجر فى كيفية عودة المساجد فى بعض من الدول، والتى كانت من بينها السعودية وفلسطين وعمان والكويت ومصر.

ففي المملكة العربية السعودية اعلن عدد من القرارات، والتي كان من بينها السماح بإقامة صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في مساجد المملكة، ما عدا مساجد مكة، والتى اشترط فيها استمرار إغلاق المنافع الخدمية كدور المياة، واستمرار تعليق حلقات التحفيظ والدروس، ورفع المصاحف والكتب العلمية من المساجد، والحفاظ على التباعد لما يقرب 2 متر بين المصلين، وترك صف بين كل صفين على الأقل، كما يمنع حضور من هم دون 15 سنة وكبار السن، وأن يحضر المصلى بسجادته، وفعل دور الجمعيات التطوعية فى تجهيز الجوامع وتنظيم الحضور للصلاة، وقد فتح المسجد النبوي الشريف فجر 30 مايو للمرة الأولى بعد غلقه شهرين من الإغل، وذلك ضمن السياسة المتبعة بهدف التصدى لفيروس كورونا.


أما فى فلسطين فقد فتح المسجد لأول مرة في فجر الأسبوع الماضي بعد إغلاقه70 يوما بسبب وباء كورونا، وقد أدى 50 ألف مصل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.


وفي الأردن فقد أعلن بالأمس، إعادة فتح المساجد والكنائس لجميع الصلوات وإلغاء حظر التجول الشامل، ورفع معظم القيود والإجراءات التي فرضت منذ مارس الماضي.

وفى مصر فقد أعلن وزارة الأوقاف إقامة صلاة الجمعة، وذلك للمرة الأولى بعد الاجراءات الاحترازية فى منتصف مارس الماضي، لمواجهة فيروس كورونا، لتكون جمعة اليوم هى الجمعة الأولى التى تصلى فى المساجد على أن تقتصر الصلاة على أئمة جامع الأزهر والعاملين فيه، وكانت تحت عنوان "الإسلام في مواجهة النوازل والشدائد"، وتم بث الخطبة على شاشات التلفزيون، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بوزارة الأوقاف.

كما أعلنت الكويت قرارًا وزاريًا يقضي بعودة صلاة الجماعة مرة آخرى في عدد من المساجد كمرحلة أولى، مع استمرار إغلاق مصليات النساء والمكتبات ودورات المياه، ويمنع استخدام برادات المياه، واستمرار إغلاق المساجد ذات الكثافة العالية، واشترطت فى ذلك فتح المسجد قبل الأذان بخمس دقائق وإغلاقه بعد الصلاة بعشر دقائق، وتنظيم العاملون في المسجد بتنظيم دخول وخروج المصلين، وترك أبواب المساجد مفتوحة أثناء دخول وخروج المصلين لتجنب لمس مقابض الأبواب، وضورة تنبيه الإمام بضرورة التباعد بين المصليين، إحضار كل مصلٍ سجادة خاصة به للصلاة عليها وعدم تركها في المسجد.