بكري: تحركات مصرية لإخراج المرتزقة من ليبيا (فيديو)

توك شو

الإعلامي مصطفى بكري
الإعلامي مصطفى بكري


قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب إن هناك مبادرة جرى التوافق عليها لعبت فيها عدة دول دورا محوريا لحل الأزمة الليبية، موضحا أن المبادرة تنص على انسحاب الجيش الليبي بشكل منظم حتى حدود ما قبل 4 أبريل 2019، وذلك مقابل وقف التدخل التركي في شئون ليبيا ومنع إرسال المرتزقة والاسلحة.

وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة صدى البلد، أن المبادرة جاء فيها أهمية تفكيك المليشيات الإرهابية وفق جدول زمني محدد، وأن يكون للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر دور أساسي في الترتيبات الحالية والمستقبلية، كما تنص على وقف التدخلات الخارجية في الشئون الليبية والاحتكام للقرارات الاممية والتأكيد على وحدة ليبيا الشعب والأرض وأن يكون الحل "ليبي ليبي".
ولفت عضو مجلس النواب إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية يتحركون بحرص شديد للحفاظ على الأمن القومي العربي بينما راشد الغنوشي يتآمر وبعض الدول تتخذ موقفا محايدا

ونوه إلى الأحداث فى ليبيا مازالت حولها علامات استفهام كبيرة، معقبا: " مصر تقوم باتصالات مهمة إقليمية ودولية..وشيء ما يتشكل بشأن ليبيا

وأوضح أن إعادة انتشار الجيش الليبي، وإعلان البعثة الأممية فى ليبيا وموافقة جميع الأطراف على وقف إطلاق النار، وتأكيد السفارة الأمريكية فى ليبيا ضرورة طرد المرتزقة منها، كلها شواهد تؤكد أن هناك خارطة طريق جديدة تتشكل، لافتا إلى أن مصادر ليبية كشفت تحرك دول ومنها مصر لإخراج المرتزقة السوريين والأتراك من ليبيا.

وأكد عضو مجلس النواب أن الإعلان المصرى الإماراتى تم التأكيد من خلاله أهمية دعم الحل السياسي لإحلال السلام على أرض الدولة الليبية.


وفي سياق منفصل، أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء احمد المسماري، للعربية، الخميس، أن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر "يعلم تماما" نوايا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وميليشيات حكومة الوفاق في طرابلس.

وذكر المسماري، أن "مطلب رفع حظر التسلح عن الجيش الليبي أصبح أكثر إلحاحًا"، موضحًا أن "المعركة مع تركيا لن تكون في طرابلس فقط"، مشددا أن "الليبيين سيخرجون تركيا من البلاد"، مستنكرا أن يقوم رئيس حكومة الوفاق فايز السراج "بتوجيه الشكر إلى أردوغان الذي يحتل ليبيا".

وتعهد المسماري أن "يعود الجيش الليبي إلى السلاح إذا لم يتم إخراج الأتراك، مشيرا إلى أن "الجيش أعاد التمركز خارج طرابلس لإتاحة الفرصة أمام الحل السياسي".

وفي تطور عسكري، أعلن الجيش الوطني الليبي، ليل الخميس، السيطرة على منطقة فم ملغه غرب ترهونة.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية على فيسبوك، الخميس، إن القيادة العامة تعلن أنها ستقوم بإعادة تمركز وحداتها خارج طرابلس، مع شرط التزام الطرف الآخر بوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أنه في حالة عدم الالتزام، فإن القيادة العامة ستستأنف العمليات وستعلق مشاركتها في لجنة وقف إطلاق النار (5+5).

وأردف أنه تم اتخاذ القرار بناء على موافقة القيادة العامة للقوات المسلحة على استئناف مشاركتها في لجنة وقف إطلاق النار (5+5).