دراسة: خفافيش حدوة الحصان وراء تفشي فيروس كورونا

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


أعلن باحثون دوليون أن فصيلة الخفافيش حدوة الحصان تحمل جينات فيروس كورونا بنسبة تصل الي 96.2% بحسب ما ذكرت مجلة "ساينس ماغ" المختصة في العلوم.

واستطاع الباحثون من خلال مئات الخفافيش، الذي قام الباحث شي رفقة باصطيادها، الحصول على ما يعرف بالحمض النووي "الريبوزي" من الخفافيش، ثم لجأوا إلى المختبر لأجل تكبير جزء صغير من الجينوم المشترك بين كافة فيروسات كورونا في الخفافيش.

وأكد الباحثون من خلال دراسة أن خفاش حدوة الحصان يساهم بشكل كبير على تطور فيروسات كورونا، كما أنه خزان أساسي لفيروس "سارس" الذي يؤدي إلى اضطرابات تنفسية.

وكشف الباحثون عن تقسم الخفافيش إلى ثلاث عائلات، وتوصلوا إلى أن فيروسات كورونا الموجودة في خفاش حدوة الحصان متشابهة بنسبة 96.2 في المئة من حيث المتواليات الجينية مع فيروس كورونا المستجد "سارس كوف 2".

وأوضحت الدراسة إن الفيروسات المكتشفة في خفاش حدوة الحصان هي الأقرب إلى فيروس كورونا المستجد حتى الآن.

خفافيش حدوة الحصان:
تعتبر خفافيش حدوة الحصان من الخفافيش الصغيرة، والتي تضم جنس وحيد حي منقرض، وهو من أحد أنواع الخفافيش المنتشرة في معظم مناطق جنوب آسيا، وفي مناطق جنوب ووسط الصين وفي جنوب شرق آسيا.

دراسة أخر عام 2013:
وأكتشف آثار للفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 في عينة براز للخفافيش كان قد تم رفعها من أحد الكهوف بالصين عام 2013، وفقا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".

وكان فريق العلماء يقوم بجمع أغلب عينات لبراز من نوع خفافيش تتشابه مع خفاش حدوة الحصان لكن بأجنحة أقصر قليلًا، يسمى خفاش حدوة الحصان الصيني الأصهب، وذلك في إطار بحث علمي عن أصل الفيروس المسؤول عن وباء "سارس" الذي انتشر بين عامي 2002،2003.

وترجع أسباب انتشار العدوى عن طريق الخفافيش إلى كونها ثدييات طويلة العمر، مثل الإنسان، وتعيش في جماعات كبيرة محتشدة، وهي بيئة مثالية لنشر التهابات الجهاز التنفسي على وجه الخصوص. كما أنها تطير، وبالتالي تحمل الأمراض لمسافات طويلة، مما يسمح للفيروسات بالانتقال بين أنواع الخفافيش.