البابا فرنسيس: علاقاتنا مع الطبيعة لا تنفصل عن الأخوّة والعدالة إزاء الآخرين

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


شارك البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية، في فعاليات إحياء يوم البيئة العالمي، في ظل الأزمة الحالية التي يشهدها العالم بسبب تفشي فيروس كورونا.

وكتب الحساب الرسمي للبابا فرنسيس على "تويتر"، اليوم الجمعة، قائلا بمناسبة هذه الذكرى: "جميع الأمور مرتبطة ببعضها البعض: إنَّ العناية الحقيقة بحياتنا وعلاقاتنا مع الطبيعة لا تنفصل عن الأخوّة والعدالة والأمانة إزاء الآخرين".

وكان قد عبر البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية، عن رفضه لأي أحداث عنصرية في العالم كما رفض استخدام العنف الذي يحلق الضرر ويدمر الأشياء.

 وغرد البابا فرنسيس عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "لا يمكننا أن نسمح ولا أن نغلق أعيننا إزاء أي شكل من أشكال التمييز العنصري والتهميش؛ وفي الوقت عينه علينا أن نعترف أنّ العنف يدمِّر الذات ويُلحق الضرر بها. بالعنف لا يمكننا أن نحقق شيئًا. لنصلِّ من أجل المصالحة والسلام".

ودعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إلى المصالحة الوطنية في الولايات المتحدة الامريكية وقال إن العنصرية أمر لا يمكن غض الطرف عنه لكن العنف المندلع بالشوارع "تدمير للنفس وهزيمة للذات.

وخرج البابا عن صمته حيال أجواء التوتر بالولايات المتحدة التي شهدت مظاهرات لليلة الثامنة على التوالي احتجاجا على موت رجل أسود بعدما اعتقلته الشرطة، مخصصا الجزء الذي يلقيه باللغة الإنجليزية في عظته الأسبوعية كاملا للاضطرابات هناك.

وعلى جانب آخر، قال البابا فرنسيس، إن الناس أهم من الاقتصاد وذلك في وقت تتخذ فيه الدول قرارات حول السرعة التي تعيد بها فتح اقتصاداتها بعد شهور من العزل العام، كما قال البابا ذلك خروجا عن نص مكتوب في أول عظة يلقيها ظهرا منذ ثلاثة أشهر من شرفته المطلة على ميدان القديس بطرس في وقت تقترب فيه إيطاليا من نهاية العزل العام.

وأضاف البابا "مداواة الناس وليس توفير (المال) لمساعدة الاقتصاد (مهم). (المهم) مداواة الناس الذين هم أهم من الاقتصاد"، ولم يحدد البابا دولا بأسمائها. 

وتتخذ حكومات كثيرة قرارات بشأن ما إذا كانت تعيد فتح اقتصادها للحفاظ على الوظائف ومستويات المعيشة أم تواصل العزل العام إلى أن تتأكد من أن الفيروس أصبح تحت السيطرة الكاملة.