عمدة واشنطن تطالب بمغادرة الجنود القادمين من الخارج

عربي ودولي

مورييل بوزير
مورييل بوزير


طالبت عمدة العاصمة الأمريكية واشنطن، مورييل بوزير، اليوم الخميس من الوحدات العسكرية القادمة من ولايات أخرى الانسحاب من العاصمة.

وقالت بوزير في حديثها للصحفيين: "نريد من الجنود القادمين من خارج الولاية أن يغادروا العاصمة واشنطن".

وكانت بوزير أعلنت أمس الأربعاء عن تمديد نظام حظر التجول في المدينة ليوم إضافي في ظل استمرار الاحتجاجات التي أثارها مقتل المواطن من أصول إفريقية جورج فلويد.

وتشهد المدن الأمريكية وبينها العاصمة واشنطن، احتجاجات واسعة ضد عنف قوات الأمن إثر مقتل فلويد خلال القبض عليه بطريقة خشنة من قبل عناصر شرطة في مينيابوليس في 25 مايو.

وأعلن حاكم ولاية نيويورك الأمريكية أندرو كومو، عن افتتاح مراكز للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، ستكون متاحة لجميع من يشاركون في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.

وقال كومو في حديثه للصحفيين اليوم، إنه يجب على المحتجين ألا يغفلوا عن حقيقة أنهم عرضوا أنفسهم للإصابة بالفيروس، مضيفا أن المحتجين قد يكونون سببا في ارتفاع عدد الإصابات مستقبلا.

وأوضح  أن يوم الاثنين المقبل هو موعد "المرحلة 2" من إعادة فتح اقتصاد الولاية، والتي ستشمل إعادة فتح المطاعم الجزئي.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 6,315 مليون إصابة، بينهم أكثر من 375 ألف حالة وفاة، وأكثر من 2,875 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.