عودة النشاط ما بين مؤيد ومعارض في بنى سويف والصعيد

الفجر الرياضي

بوابة الفجر





مع استمرار توقف النشاط الرياضىي لقرابة الثلاث أشهر، لتفشي فيروس كورونا المستجد بمصر، ووسط ترقب مكثف لقرار الحكومة بإستئناف المسابقات، منتصف يونيو الجارى من عدمه، يواجه ملف عودة النشاط الكروي، العديد من التحديات والإنقسامات من عناصر اللعبة ما بين مؤيد لعودة النشاط مع اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية وما بين رافض للقرار برمته .

لذا حرص "الفجر الرياضي" على استعراض الكثير من آراء عناصر اللعبة بالقسم الثانى والثالث خاصة بالصعيد ووبنى سويف فيم يخص عودة النشاط أو إلغاء الموسم.

في البدية قال أبو العينين شحاته المدير الفنى لتليفونات بنى سويف :" شخصيا لو صدر قرار باستكمال النشاط الكروى لن استطيع الاستمرار فى مهمتى ولن ادرب باقى الموسم , البلد بأكملها حاليا بها حالات كرونا دون استثناء".

فيما قال المهندس محمد الواضح عضو مجلس ادارة بنى سويف :" الوضع حاليا يتمثل فى ان البلد ( الدولة ) توجهها العام هو التعامل مع الفيروس وان الحياة تعود وفتح المجالات وعودتها وبمنتصف يونيو الحالى متوقع ان كل الاشنطة تعود مع اخذ كافة الاحترازات خاصة مع فتح العديد من المصالح الحكومية وبحسب تصريح رئيس مجلس الوزراء فكل شى سيعود طبيعى , وكرة القدم صناعى مثل اى قطاع تضرر من التوقف ومن الواجب علينا ان نرجع ونستأنف وننهى الموسم الحالى".

وأضاف :" فيما يتعلق بوجهة النظر المتعلقة بالغاء الموسم فهل مشكلة الكرونا حاليا تتمثل فى الغاء الموسم ؟ بالطبع لا فالواجب علينا ان نأخد الاحتياطات والموضوع بيد المولى عز وجل خاصة وان هناك الكثير من القطاعات بها نسب مخالطة كبيرة اعلى من كرة القدم وتعمل حاليا واذا كانت الدولة ترى ان النشاط سيعود فالطبع يجب ان يستكمل الدورى واذا كان هناك لا قدر الله قرار بعدم استئناف النشاط فيجب تطبيق مبدأ الجدارة الرياضية وصعود المتصدر وتأهله وموضوع ان الموسم كان لم يكن سيتسبب فى ضياع حلم العديد من الاندية واهدار مال عام نتيجة المصروفات التى تم انفاقها ونحن مع الدولة فى جميع قراراتها".

وأوضح أسامة البلم المدير الفنى السابق لطهطا الرياضى :" أرى صعوبة استكمال الموسم الحالى للعديد من الأسباب بمقدمتها ضيق الوقت حيث تحتاج جميع الفرق لفترة أعداد لا تقل عن شهر ومتبقى خمس جولات متبقيه من عمر المسابقة مما يشير إلى أن الفرق تحتاج إلى شهرين ونصف من منتصف يونيو لتستمر إلى أول سبتمبر بجانب صعوبه استدعاء اللاعبين المحترفين في ظل توقف خطوط الطيران الدولية عدم وجود مبدأ تكافؤ الفرص حيث اختلفت ظروف مقابلة الفرق أثناء الموسم وما سيحدث في ظل تلك الظروف بالإضافة إلى عدم وجود ضمانات كافيه وتوفير كافه الاحتياطات الطبية لدى جميع الأندية للمحافظة على سلامة جميع العاملين في المنظومة الرياضيه مع قله الإمكانيات في معظم الأندية وخصوصا الشعبيه للكن مع ذلك اتمنى تعويض الأندية ولو ماديا عما تم صرفه أثناء الموسم وخصوصا الانديه المتصدرة حتى تستعد جيدا للموسم المقبل بقوة تحقيقا للعدالة حيث أن هذه الأندية تكبدت مبالغ كبيرة وحققت نتائج مميزة تتناسب مع حجم طموحاتها للصعود".

وقال رمضان رجب المدير الفنى لعاملين غارب :" في البدايه نحن ندعوا المولى عز وجل ان يزيح هذا الوباء والبلاء وان يشفى كل مريض ويرحم امواتنا واكيد طبعا مع عودة النشاط وعودة الحياة لكن بسلامة الجميع وجيمع عناصر منظومة كرة القدم , وللاسف ارى أكترمن سبب هيعوق عودة الدوريات ومنها التكلفة والوقت لكن لابد من عودة الحياة وخاصة هذا الموسم وجود فرق كثيرة جدا هتضر ضرر كبير في حالة الإلغاء وعودة النشاط هينهى علي اهدار المال العام الذى صرفته الفرق خلال الموسم وسيحافظ على مجهود كل الفرق التى بذلت مجهودات جباره هذا الموسم وعودة النشاط سيمثل نجاح كبير جدا للجنة الخماسية واخيرا احنا اكيد مع الدوله فى كل القرارات لانها هى الوحيده اللي تستطيع معرفة المصلحة العام من كل الجوانب".

فيما قال ياسر ربيع  المشرف على الكرة بناصر بن سويف :" انا مع الغاء الموسم خاصة وان صحة الناس اهم من اى نشاط , وكرة القدم يمكن تعويضها".

أحمد فكرى المدرب العام بنادى الواسطى الرياضى قال :" أنا مع إلغاء الدوري للعديد من الاسباب منها ان اللاعبين موجودين فى منازلهم منذ اكثر من ١٠٠ يوم وخاصة بالقسم الثالث فان اللاعبين ليس لديهم ثقافة التدريب بالمنزل واستئناف الدوري يحتاج لإمكانيات مادية كبيرة بجانب إمكانيات احترازية كبيرة غير متوفرة في القسم الثالث تحديدا والفرق التي ضمنت البقاء في الدوري لن تكمل الدوري لعدم وجود إمكانيات وده هيأثر على الصعود بالاضافة الى الاحتياج لنحو 40 يوم لاعداد الفرق من جديد ".

بينما قال لأحمد دهشان رئيس مجلس ادارة سمسطا :" الموضوع كبير جدا ووجهتى نظرى أن الدورى الممتاز سهل التعامل معه لأنه متبقى اكثر من دور كامل وسهل الغاؤه ,وانا مع الغاء الهبوط بكافة الدرجات ولكن مع الحفاظ على حق المتصدرين سواء بصعود الأول مباشرة او اقامة دورات مجمعة وغيرها ينما فى القسم الثالث يوجد الكثير من المجموعات وفرق كثيرة جدا ".

وأضاف :" المجموعة الرابعة بها ثلاث فرق تنافس على الصعود يجب النظر لهذا الأمر سواء باقامة دورة ثلاثية أو غيرها أما باقى المجموعات الاخرى فبها متصدرين والصعود بها محسوم والمهم القرار سواء باستكمال او لا ويجب ان اتحاد الكرة ان يوضح كافة السيناريوهات ".

واختتم بقوله : "صرفنا اكثر من 600 الف جنيه وفى النهاية وزارة الشباب والرياض تقوم بدعمنا بحوالى 20 الف جنيه من اين تتحمل خزائن الاندية ومراكز الشباب تلك النفقات".

وأكد عمرو الفيومى مهاجم الفيوم أنه مع قرار الإلغاء وليس بسبب وجود فرق تأمل فى الصعود أو فرق تخشى الهبوط لكن حتى لا نضيع حياة الناس يجب الإلغاء ولكن فى الوقت ذاته تحديد الموسم الجديد متى سيبدأ او توضيح صعوبات اقامته أيضًا وبهذا الأمر الأندية واللاعبين ستعرف ما لها وما عليها من تعاقدات والتزامات وغيرها , موضوع الاصابة بكرونا صعب جدا.

وتحدث محمود الحسينى قائد الفيوم قائلًا :" فى البداية كصعيد مصر فنحن مظلومين فى كل شئ رغم وجود الدكتور جمال محمد على حاليا بالجبلاية فان أندية الصعيد مظلومة من حيث كل شى ( الدعم والاهتمام وخلافه ) وشخصيا ليس لدى مانع من عودة النشاط الكروى ولكن ماهو الضمان لعدم حدوث اى مخاطر".

وتابع :" الاجراءات الاحترازية التى أعلن عنها المسوؤلين هل تم التاكد من قدرة الأندية على تطبيقها وهل هناك سيولة مالية وكيف يمكن ضمان عدم حدوث إصابات او اهدار تلك المبالغ وبالصعيد تحديدا هل هناك ملاعب مهئية لتطبيق تلك الاجراءات وغرف الملابس ووجود اطباء متخصصين واجهزة التعقيم مما سبق بعض امثلة لما يشعر به اغلب اللاعبين".

وإلى حمادة الدسوقى حارس مرمى دمياط الرياضى حيث قال :" أولًا بالنسبة للنشاط النشاط الرياضى مثله مثل أى نشاط او عمل وهناك الكثير بالمنظومة لا يوجد له مصدر رزق أخر لذا أنا مع عودة النشاط وخاصه الأندية التى قامت بصرف الكثير بالقسم التانى والثالث وتحديدا فريق مثل بنى سويف الرياضى نادى شعبى مورده المالى قليله وقام بصرف مصروفات مالية كبيرة ومتبقى 5 جولات فقط من الممكن أن يتم الانتهاء منهم فى أقل من شهر بالإضافة إلى شهر اعداد وينتهى الدورى فى أغسطس".

من جانبه قال حمدى الونش مدافع بترول أسيوط :" موضوع الأستكمال أو الألغاء ستكون الأراء الشخصيه به على حسب المصلحة الشخصية للجميع لكن أنا أتمني أستكمال الموسم الحالي لأسباب كثير منها أن بترول أسيوط مثلا بمركز جيد بجدول الدورى ومتبقي خمس مباريات ومن خلالها نستطيع أن نكون فى مركز افضل ونحصل على كل مستحقاتنا الماليه بالاضافة للحفاظ على شكل المسابقه ونظامها يالسليم بجانب أن هناك العديد من الاندية قامت بصرف مبالغ كبيره جدا طوال الموسم والفرق المرشحه وبقوه للصعود للدورى الممتاز مثل " بني سويف " واخيرا ان الصعود والهبوط شىء مرتبط بالدورى الممتاز والقسم الثالث لأنها خطوات بتكمل بعض والموسم الحلى فى حالة الغاؤه سيمثل ضربه كبيرة جدا للكرة المصرية وهناك الكثير من اللاعبين دخلهم الوحيد هو كرة القدم".

في حين أكد طارق تيكا لاعب ناصر بنى سويف أنه مع استكمال الدوري فى حالة مناخ مناسب يكون فيه توفير للعلاج أو الوقاية الصحية المناسبه مثل ما حدث بالمانيا خاصة وان معظم الأندية قامت بصرف مبالغ باهظة خاصة الاندية المتصدرة ومن الظلم بعد كل هذا الصرف والمجهود الكبير أن يضيع حقه فى الصعود مثل فرق اهنسيا بالقسم الرابع ببنى سويف وسمسطا بالقسم الثالث بالمجموعة الرابعة وفى حالة عدم توفير الاجراءات المناسبة فموضوع الإلغاء هو أمر صحيح لان صحه الناس اهم من اي شيء".

وطالب رضا شحاته، لاعب ببا بإلغاء الدوري لاننا ببساطة نختلف عن ألمانيا والدول الاوربية وحتى الدول التى الغت الدوريات بأوروبا رغم أن امكانياتها كبيرة ويجب أن الدوري يتلغي خاصة واننا ليس لدينا امكانيات ان نستكمل من خلالها النشاط ويجب أن يتم الاهتمام بالمستشفيات والمرضى حاليا.