البورصات الأوروبية تتراجع بالختام بقيادة قطاع السيارت

الاقتصاد

البورصات الأوروبية
البورصات الأوروبية


قاد قطاع السيارات التراجع في مؤشرات البورصات الأوروبية بنهاية التعاملات اليوم الخميس، بعد أن هبط بنحو 1.7 بالمائة.

وعزز البنك المركزي الأوروبي برنامج شراء الأصول الطارئ ذات الصلة بوباء كورونا إلى 1.35 تريليون يورو، لكنه لم يحدث أي تغيير في معدلات الفائدة.

ومن جانبها، أكدت كريستين لاجارد رئيس المركزي الأوروبي أن اقتصاد منطقة اليورو يعاني انكماشا غير مسبوق، مع توقعات بتراجعه 8.7 بالمائة في العام الجاري.

وتتزامن خسائر البورصات الأوروبية مع مكاسب قوية لليورو خلال التعاملات حيث تجاوز مستوى 1.3 دولار.

وعلى صعيد آخر، استمرت الاحتجاجات الأمريكية على وفاة جورج فلويد - وهو مواطن أمريكي غير مسلح من أصل أفريقي - على يد أحد أفراد الشرطة، على الرغم من أن التوترات قد خفت حدتها بالأمس على ما يبدو.

وفي بيانات اقتصادية، تراجعت مبيعات التجزئة في منطقة اليورو بوتيرة قياسية خلال أبريل الماضي، بينما تعافى نشاط البناء في بريطانيا من أدنى مستوى على الإطلاق.

وعند الختام، انخفض مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 0.7 بالمائة إلى 366.2 نقطة، كما هبط المؤشر البريطاني "فوتسي" بنسبة مماثلة مسجلاً 6341.4 نقطة.

في حين شهد المؤشر الألماني "داكس" انخفاضاً بنحو 0.5 بالمائة إلى مستوى 12430.8 نقطة، كما تراجع المؤشر الفرنسي "كاك" بنسبة 0.2 بالمائة ليسجل 5011.9 نقطة.

وبحلول الساعة 4:10 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع اليورو أمام العملة الأمريكية بنحو 0.8 بالمائة إلى مستوى 1.1325 دولار.