تعاون بين الأوقاف والتموين لتوفير 400 طن لحوم أضاحي

أخبار مصر

الدكتور مختار جمعة
الدكتور مختار جمعة


قالت وزارة الأوقاف إنه في إطار اهتمام الوزارة بالبعد الاجتماعي الذي تقوم به لمساعدة الأسر الأولى بالرعاية، وفي ضوء نجاح المشروع نجاحًا مبهرًا في الأعوام السابقة، بما وفر في العام الماضي وحده مليون ومائة وخمسة أطنان لحوم أضاحي تم توزيعها على مليون ومائة وخمسة آلاف أسرة، وفي إطار التعاون والتنسيق بين وزارتي الأوقاف والتموين والتجارة الداخلية، وقع محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وعلي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية اليوم الخميس بروتوكول تعاون، بشأن توفير 400 طن لحوم أضاحي كدفعة أولى.

وأوضح الدكتور عبد الله حسن المتحدث الرسمي باسم الأوقاف، أن البرتوكول عبارة عن رؤوس أضاحي يتم توفيرها وذبحها في الوقت الشرعي بمعرفة وزارة التموين وبإشراف وزارة الأوقاف على جميع مراحل الذبح والتشفية والتجميد والنقل.

اقرأ أيضا...

حذر الأزهر الشريف من الألعاب الإلكترونية التي تخطف عقول الشَّباب، فتشغلهم عن مهامهم الأساسية، قائلًا: إن من بين هذه الألعاب لعبة بابچي «pubg» الإلكترونية، بعد تكرر حوادث الكراهية والعنف والقتل والانتحار بسببها -وبسبب غيرها من الألعاب المشابهة لها- في وقت سابق.

وجاء ذلك في بيان للمركز العالمي للفتوى الإلكترونية، مضيفًا أن تلك الألعاب تمنع من تحصيل العلم النّافع أو العمل، وتحبسهم في عوالم افتراضيّة بعيدًا عن الواقع، وتُنمّي لديهم سُلوكيّات العُنف، وتحضُّهم على الكراهية وإيذاء النفس أو الغير.

وأوضح أنه لم يتوقف خطرها، وإنّما تجاوزه إلى التأثير بشكل مباشر على عقيدة أبنائنا؛ ليزداد خطر هذه اللعبة في الآونة الأخيرة بعد إصدار تحديث لها يحتوي على سجود اللاعب وركوعه لصنم فيها؛ بهدف الحصول على امتيازات داخل اللعبة. 

وأكمل: أنه لا شك.. هو أمر شديد الخطر، عظيم التأثير في نفوس شبابنا والنشء من أبنائنا الذين يمثِّلون غالبية جُمهور هذه اللعبة؛ فلجوء طفل أو شاب إلى غير الله سبحانه لسؤال منفعةٍ أو دفع مَضرَّةٍ ولو في واقع إلكتروني إفتراضي ترفيهي؛ أمر يشوش عقيدته في الله خالقه سُبحانه، ويُهوِّن في نفسه عبادة غيره ولو كان حَجَرًا لا يضر ولا ينفع.

وكرر المركز تأكيده حرمة كافة الألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف أو تحتوي على أفكار خاطئة يُقصد من خلالها تشويه العقيدة أو الشريعة وازدراء الدّين، وتدعو للرّكوع أو السجود لغير الله سبحانه أو امتهانِ المقدسات أو عنفٍ أو كراهيةٍ أو إرهابٍ أو إيذاءِ النَّفس أو الغير. 

وأهاب بأولياء الأمور والجهات التَّثقيفية والتَّعليمية والإعلامية بيان خطر أمثال هذه الألعاب، وضررها البدني والنفسي والسّلوكي.

كما قدِّم بعض النَّصائح التي تُساعد أولياء الأمور على تحصين أولادهم من خطر هذه الألعاب، وتنشئتهم تنشئةً واعيةً سويّةً وسطيّةً، وهي:

1) الحرص على مُتابعة الأبناء بصفةٍ مُستمرة على مدار السّاعة.

2) مُراقبة تطبيقات هواتف الأبناء، وعدم تركها بين أيديهم لفترات طويلة.

3) شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النّافعة، والأنشطة الرّياضية المُختلفة.

4) التأكيد على أهمية الوقت بالنسبة للشباب.

5) مشاركة الأبناء جميع جوانب حياتهم، مع توجيه النّصح، وتقديم القدوة الصالحة لهم.

6) تنمية مهارات الأبناء، وتوظيفها فيما ينفعهم وينفع مجتمعهم، والاستفادة من إبداعاتهم.