الأزهر للفتوى: من لم يلتزم بإجراءات فتح المساجد "مجرم"

توك شو

بوابة الفجر


قال أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن وزارة الأوقاف وحدها هي المعنية بفتح المساجد.

وأضاف "الحديدي"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الخميس، أن الالتزام بالإجراءات الوقائية لإعادة فتح المساجد أمر واجب، ومن لم يلتزم بالإجراءات الوقائية في ظل الجائحة يأثم ويكون قد ارتكب عمل إجرامي بحق الناس والمجتمع؛ لكونه يساهم في نشر الوباء.

وتابع مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه يجوز التباعد بين المصلين في الصلاة في الصف الواحد في حال وجود عذر لمنع انتشار الجائحة، وليس هناك عذر أشد من الجائحة التي يمر بها العالم أجمع، معقبًا: "هل نصلى في المساجد بتطبيق التباعد الاجتماعي أم نجلس في منازلنا ونغلق المساجد"، مشددًا على ضرورة أن يصطحب المصلي سجادته الخاصة والمطهر الخاص به، وأن يحرص على التباعد الاجتماعي.

وأصدرت وزارة الأوقاف بيانا، بشأن الشائعات والأوقايل والتصريحات التي نسبت لها في الفترة الأخيرة بشأن عودة فتح المساجد مرة أخرى، مشددة على التزامها التام بقرارات اللجنة المشكلة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، والتي يترأسها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

وأكدت الأوقاف أنها لم تدل بأي معلومات ولن تدلي بأي معلومات حول تحديد موعد عودة العمل بالمساجد سواء الجمع أو الجماعات، وأن الأمر سيتم اتخاذ القرار فيه كما أعلن بيان مجلس الوزراء الموقر في اجتماع لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء والتي ستجتمع الأسبوع المقبل.

وأوضح الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف أن الوزارة ملتزمة تمام الالتزام بما يصدر عن هذه اللجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء. 

وأشار إلى أنه لم يتم الإدلاء بأي معلومات عن طبيعة ما قدمته الوزارة لمجلس الوزراء أو ما تم مناقشته بشأن خطتها طالما أن الأمر ما زال قيد الدراسة باللجنة، كما اضاف أنه لا يمثلها إلا البيانات الرسمية التي تنشر على موقعها الرسمي أو موقع مجلس الوزراء الموقر.

واضاف أن وزارة الأوقاف على أهمية تحري الدقة، وعدم الانسياق خلف أي تكهنات في هذا الشأن، حيث سيعلن قرار اللجنة في حينه ويتم نشره على الموقع الرسمي للوزارة، ولا عبرة بغير ذلك.

وبناء على ذلك أيضا أكدت الوزارة الاقتصار على نقل صلاة الجمعة المقبلة من الجامع الأزهر الشريف بعدد محدود من العاملين بالمسجد والعاملين بالأزهر الشريف، ونقل صلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بعدد محدود نحو (٢٠ ) من العاملين بالمسجد والعاملين بالأوقاف.