المجلس التشريعي في هونج كونج يقر مشروع قانون النشيد الوطني

عربي ودولي

بوابة الفجر


أقر المجلس التشريعي في إقليم هونج كونج، اليوم الخميس، مشروع قانون يجرم عدم احترام النشيد الوطني الصيني، وهي خطوة يرى النقاد أنها أحدث إشارة على تشديد قبضة بكين على الإقليم.

وحسب وكالة "رويترز"، تم تمرير مشروع القانون مع 41 صوتًا لصالحه وواحد ضده.

ويأتي هذا القرار، في الوقت الذي يعتزم فيه الناس في هونج كونج إشعال الشموع في جميع أنحاء المدينة لإحياء ذكرى حملة القمع التي شنتها القوات الصينية عام 1989 داخل وحول ميدان تيانانمن.

هذا، وقد صرح رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، يوم الأربعاء، بأن بريطانيا لن تبتعد عن شعب هونج كونج إذا فرضت الصين قانونًا للأمن القومي يتعارض مع التزاماتها الدولية بموجب اتفاقية 1984.

وكتب "جونسون"، في صحيفة التايمز: "هونج كونج تنجح لأن شعبها حر. إذا مضت الصين قدمًا، فسوف يتعارض هذا بشكل مباشر مع التزاماتها بموجب الإعلان المشترك وهي معاهدة ملزمة قانونا مسجلة لدى الأمم المتحدة."، كما أوردت وكالة "رويترز".

وقال "جونسون": "يخشى الكثير من الناس في هونج كونج أن تكون طريقتهم في الحياة - التي تعهدت الصين بدعمها - مهددة".

وأضاف: "إذا شرعت الصين في تبرير مخاوفها، فلن تستطيع بريطانيا، بضمير حي، تجاهل كتفينا والرحيل. وبدلاً من ذلك، سوف نحترم التزاماتنا ونقدم بديلاً.

وكرر "جونسون" تعهد بريطانيا بمنح حاملي جوازات السفر الوطنية البريطانية في الخارج في هونج كونج طريقا للحصول على الجنسية البريطانية، مما يسمح لهم بالاستقرار في المملكة المتحدة.

كما قال "جونسون"، إن هناك نحو 350.000 حامل لجوازات سفر BNO في هونج كونج و 2.5 مليون آخرين مؤهلون لها.

وكتب "جونسون"، في تعليق لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست bit.ly/3gGrNC6، أن قرار الصين بفرض قانون الأمن القومي على هونج كونج "سيحد من حرياتها ويقوض استقلاليتها بشكل كبير".

وأضاف: "منذ التسليم في عام 1997، كان المفتاح هو المفهوم الثمين لـ"دولة واحدة، ونظامان"، المنصوص عليه في القانون الأساسي لهونج كونج والذي يدعمه الإعلان المشترك الذي وقعته بريطانيا والصين".