متحدثة البيت الأبيض: وزير الدفاع لا يزال في منصبه

عربي ودولي

كايلي ماكيناني
كايلي ماكيناني


أعلنت المتحدثة باسم الإدارة الأمريكية، كايلي ماكيناني، مساء اليوم الأربعاء، أن وزير الدفاع مارك إسبر لا يزال في منصبه.

وقالت ماكيناني خلال مؤتمر صحفي: "حتى الآن، لا يزال الوزير إسبر في منصبه، وإذا فقد الرئيس ثقته، فسوف نعلم جميعا ذلك في المستقبل".

ورفضت ماكناني، التعليق على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر بشأن رفضه استخدام القوة لفض الاحتجاجات.

وأكدت "ماكناني"، خلال مؤتمر صحفي  مساء اليوم الأربعاء، أن العنصرية أمر مرفوض ويجب التصدي لها.


وانتشرت تكهنات بأن الرئيس دونالد ترامب يريد إقالة إسبر بسبب التعليقات على الاحتجاجات الحالية على مستوى البلاد.

في وقت سابق من اليوم، صرح وزير الدفاع الأمريكي، في إيجاز صحفي، بأنه لا يدعم التذرع بقانون التمرد لنشر قوات عسكرية عاملة للتصدي للاحتجاجات، وهي الخطوة التي هدد بها ترامب.

وقال إسبر إنه لا يدعم تطبيق "قانون الانتفاضة" الذي تم تبنيه عام 1807 ويسمح للرئيس الأمريكي بنشر قوات عسكرية داخل البلاد لإخماد أعمال الشغب والاضطرابات، معتبرا أن إشراك الجيش يمثل خيارا أخيرا.

وأشار إسبر مع ذلك إلى أنه من الصعب جدا إبقاء القوات العسكرية بعيدة عن السياسة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.

وتعليقا على الاحتجاجات أمام البيت الأبيض مساء 1 يونيو، نفى وزير الدفاع الأمريكي استخدام عناصر الحرس الوطني قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين في ساحة لافوييت.

وتشهد المدن الأمريكية، ومن بينها العاصمة واشنطن، احتجاجات واسعة ضد عنف قوات الأمن والعنصرية أشعلها مقتل فلويد جراء عملية القبض عليه بطريقة خشنة من قبل عناصر شرطة في مينيابوليس يوم 25 مايو.

ونفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أن يكون نقل إلى ملجأ آمن في البيت الأبيض (مركز عمليات الطوارئ) المعروف بـ"يوم القيامة"، خلال التظاهرات أمام بواباته الخارجية، مؤكدا أنه توجه إلى المكان لمجرد تفقده. 

وكات صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت أن جهاز الحماية نقل الرئيس إلى الملجأ مساء الجمعة خلال تظاهرة أمام البيت الأبيض للاحتجاج على مقتل جورج فلويد.

 

قال ترامب لاذاعة فوكس نيوز "إنها معلومات خاطئة"، وأضاف "كان ذلك خلال النهار" موضحا أنه توجه إلى المكان "مرتين أو ثلاث مرات" خلال الأيام الماضية لكن في كل مرة من أجل "تفقد المكان".

وأوضح "لقد توجهت معي مجموعة من الأشخاص".

وأثارت أنباء نقل ترامب إلى الملجأ موجة استهزاء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ويبدو أنها ساهمت في قراره التوجه الاثنين سيرا لزيارة كنيسة متضررة من أعمال عنف.