وزير التعليم يبحث مع السفير البريطاني سبل التعاون في المجالات التعليمية

السعودية

وزير التعليم السعودي
وزير التعليم السعودي - حمد آل الشيخ



بحث وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، اليوم الأربعاء، سبل التعاون مع سفير بريطانيا لدى المملكة نيل كرومبتون بمجال التعليم، من خلال الاتصال المرئي عن بُعد.

واستُعرض اللقاء سبل التعاون المشترك بين البلدين بمجالات التعليمية، وأوليات عمل اللجنة المشتركة في مجال التعليم التابعة للجنة الاقتصادية والاجتماعية بمجلس الشراكة الإستراتيجية السعودية البريطانية، كما تم نقاش أوضاع الطلبة المبتعثين في بريطانيا، وكذالك الطلبة البريطانيين الدارسين في المملكة، إلى جانب الجهود التي بذلتها الوزارة في تطوير المناهج الدراسية، والإجراءات التي اتخذتها خلال جائحة كورونا، وتجربة الوزارة في التعليم عن بُعد في التعليم العام والجامعي.

شارك في اللقاء معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، ووكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي الدكتور صالح القسومي، ووكيل الوزارة للتعليم الجامعي الدكتور عبدالرحمن الخريف، ووكيل الوزارة للابتعاث الدكتورة لينا الطعيمي، والرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور منصور بن سلمة، والمشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والاتصال الدكتور أحمد الجميعة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة السعودية، تسجيل 2171 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة؛ ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 91182، في حين بلغت إجمالي حالات التعافي 68159، ووصل العدد الإجمالي للوفيات بالفيروس إلى 579 حالة، وتم تسجيل 30 حالة وفاة، و2369 حالة تعافٍ، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 6،485 مليون إصابة، بينهم أكثر من 383 ألف حالة وفاة، وأكثر من 3،089 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.