الوجه الإيجابي لكورونا.. عادات عليك التمسك بها

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


فى ظل تنامي بواعث القلق فى العالم وتتابع الأخبار السلبية بين زيادة عدد الإصابات وكثرة الوفيات بعد انتشار فيروس كورونا ووإجراءات الحكومات عالميًا بين الحظر وإغلاق حدود الدول وإيقاف الحياة أملًا فى الإنتصار على الوباء العالمي فى حرب وضعت العالم كله تحت الحجر والعزل المنزلي، ليصبح هناك عادات جديدة من أجل حياة صحية، مما جعل الطبيعة تتنفس مرة آخرى بشكل إيجابي.

وفى هذا التقرير توضح جريدة "الفجر" فى سطور عدد من العادات الصحية والصديقة للبيئة التى تمسك بها سكان كوكب الأرض مؤخرًا فى ظل الحائجة التى أصابته، والتى كان لها مردود إيجابي فى الطبيعة، ليصبح الهواء أكثر نقاءًا وأقل تلوثًا.

1- استخدام المشى وركوب الدراجات.
قل انتقال البشر من مكان لآخر، مع فرض الحجر المنزلى فقد انتشرت سياسة التباعد الإجتماعى، أصبح كثير من الأشخاص يبتعدون عن التجمعات، فلجئ الكثير منهم إلى السير على الأقدام أو ركوب الدراجات، وقل استخدام السيارات، فقد الإعتماد الكلى على وسائل المواصلات، وقل إستخدام الوقود، كما أصبحت الشوارع أقل ازدحامًا، مما كان له آثره الإيجابي على الطبيعة فقد قل تلوث الهواء، وأصبحت السماء أكثر صفاءًا وقلت السحب الدخانية كما أشارت المنظمات البيئية.

2- التعليم والعمل عن بعد
اتخذت دول العالم الكثير من الإجراءات الإحترازية للحفاظ على حياة مواطنيها، كان من أبرزها إغلاق المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية، لتقليل من فرصة انتشار كوفيد 19، وكان ذلك الإغلاق لأجل غير معروف، مما استدعى المؤسسات التعليمية ان تتجه إلى التعلم الإلكتروني (E-Learning)، مما جعل للثورة الرقمية والتكنولوجية دورًا أكبر، وجزءًا لا غنى عنه فى حياتنا اليومية.

3- العمل عن بعد
لم يصبح الإنترنت ضرورة حتمية للطلاب فقط، بل أصبح ضرورة حتمية للموظفين، فقد انتشر فى الأعوام الماضية ما يعرف بالعمل عن بعد، لتصبح من أهم سياسات العمل فى الشركات الكبرى حول العالم، وذلك للحفاظ على أرواح العمال، وكذلك الحفاظ انتاجية الشركات فى تلك الظروف القاسية التى فرضتها جائحة كورونا.

وقد لعبت التكنولوجيا الحل الأمثل فى ذلك فأصبح الإعتماد الكلي للشركات على مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات ورسائل البريد الإلكترونية، لتفرض التكنولوجيا نمطًا جديدًا فى العمل دون الذهاب لمقر الشركة، مما أصبح لكن هل يستمر ذلك النمط بعد زوال الكورونا وخاصة بعد أن أثبت فاعليته فى كثير من الدول، وايجابيته فى تقليل الزحام والمواصلات والتلوث؟.

4- عادات صحية أصبحت ضرورية
لتقليل من فرص انتشار العدوى، فقد تحتم اتباع بعض العادات التى كان يغض الطرف عنها سابقًا وتعد أبرزها، غسل اليدين بالماء والصابون جيدًا، والتوقف عن السعال أو العطس بطريقة تنقل لك العدوى، وخاصة إذا كنت مصابًا بالأنفلونزا، فعليك استخدام المناديل الورقية السميكة، واذا لم يتوفر معك مناديل فعليك العطس في المرفق وليس في اليد.

5- الإرشاد فى الطعام 
بعدما فرضت الدول الحجر الصحي على مواطنيها، وأصبح الخروج للضرورة القصوى، فأصبح الإرشاد فى الطعام، للحفاظ عليه أفضل مدة ممكنة.

6- الطعام الصحى 
فى ظل انتشار الجائحة، والخوف من الطعام المصنع بالخارج واللحوم،واغلاق الكثير من المطاعم، فأصبح الأكل المنزلى جزءًا أساسيًا فى تلك المرحلة، خاصة وأن الفيروس يحتاج إلى مناعة قوية كى يتم الإنتصار عليه، مما جعل الأكل الصحى أولوية فى تلك الفترة والسعى نحو صحة أفضل.