"لجنة كورونا" تُعلن علاج الفيروس خلال أيام.. وتكشف سبب التأجيل

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور وجدي أمين، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، وأخصائي الأمراض الصدرية، إنه تم تأجيل اجتماع اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا، الذي كان مقرر عقده اليوم الأربعاء.

وأضاف "أمين" في تصريح خاص إلى "الفجر"، أن اللجنة لم تحدد موعد محدد لعقد الاجتماع المقبل، نظرًا لانشغال أعضائها بالأبحاث العديدة التي تجريها على الأدوية المختلفة التي من شأنها علاج مصابي فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الاجتماع سيتم عقده خلال الأيام القليلة المقبلة لأخذ العديد من القرارات الهامة.

وكان قد أعلن  "أمين"، أمس الثلاثاء أن اللجنة سوف تعقد اجتماعًا موسعًا اليوم، لبحث ومناقشة قرار اعتماد علاج كورونا بعقار ريميديسفير الأمريكي.

وتابع في تصريحاته لـ "الفجر" أن ريميديسفير دخل ضمن الأبحاث التي تجريها اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، لمعرفة مدى فاعليته في العلاج، والحدة من الأعراض، وتأثره الجانبي من عدمه.

وأوضح أن اللجنة العلمية ستناقش كافة الأبحاث العلمية، التي أجريت على ريميدسيفر، لإعلان القرار النهائي، وحال اتخاذه بالموافقة، سيتم على الفور البدء في تصنيعه داخل مصانع الأدوية المصرية، تحت إشراف وزارة الصحة والسكان، استعدادًا لإضافته إلى بروتوكول العلاج.

وأعلن الدكتور أشرف الفقي، الزميل السابق بهيئة الدواء الأمريكية، واستشاري المناعة، خبرًا سارًا، منذ أيام قليلة، لجموع المصريين مفاده، منح هيئة سلامة الدواء الأمريكية موافقة استثنائية للاستخدام الطارئ لدواء ريمديسيفير، المستخدم لعلاج كورونا، لافتًا إلى أن منظمة الصحة العالمية، جهة استرشادية وليست صاحبة قرار حاسم، مشيرًا إلى أنها دعمت الدواء، ونصحت بعدم استخدامه مع الحالات المبكرة.

وتشارك مصر الأن في تجارب دواء "ريمديسفير" الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة، منذ بداية الأزمة مثل باقي دول العالم تشارك في التجارب السريرية، وتعمل في اتجاهين لمحاربة وباء كورونا، الأول إجراء تجارب لمحاولة إيجاد لقاح للمرض، والثاني هو محاولة التوصل لعلاج يساعد على الشفاء.

كما أن هناك 22 بحثا تحت التجربة، وبعض النتائج ظهرت والبعض الآخر مازال تحت الدراسة، منها لقاح "أفيجان" الياباني، والأخرى سيجري البدء فيها، كما أن هناك أيضًا بحثًا أمريكيًا حصل على موافقة منظمة الصحة العالمية ومصر تشارك في تجربته.

وهناك أدوية كثيرة يعاد استخدامها وتجربتها في كورونا فضلا عن البلازما مع تطوير البروتوكولات العالمية المستخدمة في علاج فيروس كورونا باستمرار، حيث إن أبحاث البلازما يجري العمل عليها بالفعل وأثبتت نجاحها بشكل جيد.