قصة الأسقف "لعازر" الذي أقامه المسيح من الأموات بعد دفنه

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم الأربعاء، بصلوات عشية تذكار عشية نياحة القديس لعازر حبيب المسيح.

ومن المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس، غدًا، القداس الإلهي بمناسبة هذا الإحتفال، وذلك بدون حضور شعبي، طبقًا للأجراءات الإحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من إنتشار جائحة فيروس كورونا.

والقديس لعازر هو من أحد اصدقاء السيد المسيح المقربين، حيث اقامه المسيح من بين الاموات بعد أن مكث في القبر أربعة ايام.

وبعد ان اقامه الرب من بين الأموات تبع تلاميذ المسيح منذ ذلك الوقت، ثم رسموه أسقفا فرعى رعية المسيح أحسن رعاية وعاش أربعين سنة ثم تنيح بسلام.

اقرأ أيضا...

وفي نفس السياق، وبحسب كتاب التاريخ الكنسي ( السنكسار) تُحيي الكنيسة، مساء اليوم، تذكار عشية القديس البابا يوأنس البطريرك الثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية.

وترهب هذا القديس منذ حداثته واجهد نفسه بكل أنواع الجهاد وأقام في مكان منفرد، فذاع صيته لعلمه وتقواه فاختير للبطريركية في سنة 221 ش، فكتب ميامر وعظات كثيرة وكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام، وكان يجلس علي كرسي إنطاكية في ذلك الحين القديس ساويرس الذي كتب إلى الأنبا يؤنس رسالة في الاتحاد قال فيها " ان المسيح إلهنا من بعد الاتحاد طبيعة واحدة مشيئة واحدة من غير افتراق، وانه يؤمن بايمان الأب كيرلس والأب ديسقورس " ولما تلقي الأنبا يؤنس هذه الرسالة فرح بها هو والأساقفة ثم أرسل له جوابها برسالة مملوءة من نعمة الإيمان ولما قرأها الأنبا ساويرس قبلها أحسن قبول وأذاعها في أنحاء كرسي إنطاكية وظل هذا البابا مهتمًا برعيته وحارسا لها مدة عشر سنوات واحد عشر شهرا وثلاثة وعشرين يوما، ثم تنيح بسلام. 

كما إحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أيضًا، اليوم، بعيد تذكار إستشهاد القديس توما الرسول.

ولد هذا القديس في إقليم الجليل واختاره مخلصنا من جملة الاثني عشر رسولا، وعندما ظهر السيد المسيح للرسل القديسين بعد القيامة كان هذا الرسول غائبا فظهر لهم الرب يسوع بعد ثمانية أيام وتوما معهم، وبعد حلول الروح القدس انطلق هذا الرسول إلى بلاد الهند وهناك اشتغل كعبد عند أحد أصدقاء الملك ويدعي لوقيوس وصار يبشر حتى آمنت امرأة لوقيوس وجماعة من أهل بيته.

فغضب الملك من ذلك وعذبه كثيرًا وربطه بين أربعة أوتاد وسلخ جلده ودلكها بملح وجير والرسول صابر ورأت ذلك امرأة لوقيوس؛ فسقطت من كوي بيتها وأسلمت روحها فأقامها القديس فآمن زوجها ومعه كثيرون من أهل المدينة بالسيد المسيح فعمدهم الرسول، وسمح له ببناء كنيسة رسم لها أسقفا وكهنة وثبتهم ثم تركهم ومضي إلى مدينة بركيناس وغيرها، ونادي فيها باسم السيد المسيح فسمع به الملك فأودعه السجن وعندما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذاب وأخيرًا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة ودفن في مليبار ثم نقل جسده إلى الرها.