أسقف المنيا يقرر منع التجمعات والمواكب في صلوات الجنازة

أقباط وكنائس

الأنبا مكاريوس
الأنبا مكاريوس


قرر الأنبا مكاريوس، أسقف عام إيبارشية المنيا وابو قرقاص للأقباط الأرثوذكس، منع التجمعات والمواكب بجميع انواعها خلال اداء مراسم الجنازات او الصلاة علي المتوفي أو خلال جلبه من منزله إلى الكنيسة، وذلك تحسبًا من إنتشار فيروس كورونا المستجد.

وحذر "مكاريوس" في بيان له، اليوم الأربعاء، الكهنة والشمامسة من الإشتراك في هذه المواكب أو التجمعات، حيث كانت تجري في الشوارع بعدد من القرى التابعة للإيبارشية أو توصيله من الكنيسة الي المدافن.

وشدد اسقف عام إيبارشية المنيا وابوقرقاص، في قراره رقم 18 لسنة 2020 علي ضرورة إقتصار حضور الاباء الكهنة والشمامسة داخل الكنيسة خلال صلاة الجنازة علي جثمان المتوفي فقط، كما يُسمح بحضور المشاركين من اسرة المتوفي.

كما يُسمح بحضور السيدات للمشاركة في صلوات الجنازة، حيث كانت بعض الكنائس تمنعهم من ذلك.

إقرأ ايضًا.. تعرف على قصة توما الرسول ولماذا تحتفل الكنيسة باستشهاده ؟

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، بعيد تذكار إستشهاد القديس توما الرسول.

ولد هذا القديس في إقليم الجليل واختاره مخلصنا من جملة الاثني عشر رسولا، وعندما ظهر السيد المسيح للرسل القديسين بعد القيامة كان هذا الرسول غائبا فظهر لهم الرب يسوع بعد ثمانية أيام وتوما معهم، وبعد حلول الروح القدس انطلق هذا الرسول إلى بلاد الهند وهناك اشتغل كعبد عند أحد أصدقاء الملك ويدعي لوقيوس وصار يبشر حتى آمنت امرأة لوقيوس وجماعة من أهل بيته.

فغضب الملك من ذلك وعذبه كثيرًا وربطه بين أربعة أوتاد وسلخ جلده ودلكها بملح وجير والرسول صابر ورأت ذلك امرأة لوقيوس؛ فسقطت من كوي بيتها وأسلمت روحها فأقامها القديس فآمن زوجها ومعه كثيرون من أهل المدينة بالسيد المسيح فعمدهم الرسول، وسمح له ببناء كنيسة رسم لها أسقفا وكهنة وثبتهم ثم تركهم ومضي إلى مدينة بركيناس وغيرها، ونادي فيها باسم السيد المسيح فسمع به الملك فأودعه السجن وعندما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذاب وأخيرًا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة ودفن في مليبار ثم نقل جسده إلى الرها.