قد تصل للوفاة.. أبرز الطرق الخاطئة المتبعة للوقاية من فيروس كورونا

الفجر الطبي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


هناك العديد من الأشخاص الذين يروجون لبعض العادات والطرق الخاطئة ويزعمون أنها تساهم في الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مع أنها بعيدة كل البعد عن توصيات منظمة الصحة العالمية، مثل غسل اليدين وارتداء الكمامة والالتزام بتدابير التباعد الاجتماعي، كما ثبت أنها تُعرّض الصحة العامة للعديد من الأضرار، قد تصل إلى حد الوفاة في بعض الأحيان.

وسنستعرض لكم متابعينا الكرام قائمة بأبرز الطرق الخاطئة المتبعة للوقاية من فيروس كورونا، وفقًا لموقع "Everyday health" الصحي.

1- تناول الكلوروكين
يعمل فريق من العلماء بالصين وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية على اختبار مدى فعالية دواء الكلوروكين في علاج عدوى (كوفيد-19).

ووسط تضارب نتائج الدراسات، لا يمكن للأفراد تناول هذا الدواء من تلقاء أنفسهم بالمنزل، لاحتمالية أن يتعرضون لمضاعفات خطيرة، قد تصل للوفاة، كما حدث لزوجين في الأريزونا، حيث قاما بتناول العقار دون مراجعة الطبيب، فتوفى الزوج وتدهورت صحة الزوجة وحجزت بالمستشفى.

2- تناول جرعات عالية من فيتامين د
أثبتت إحدى الدراسات أن فيتامين د من الفيتامينات التي تساهم في تقوية المناعة، ونقصه بالجسم يزيد من فرص التعرض لمشكلات الجهاز التنفسي.

ولكن يجب الحذر من تناول مكملاته الغذائية بجرعات كبيرة، لأن فيتامين د لا يذوب في الماء بحيث يستطيع الجسم التخلص منه عن طريق البول، بل يتخزن في الأنسجة الدهنية ويؤدي إلى الإصابة بالإمساك وحصوات الكلى والتسمم.

3- رش الكحول أو الكلور على الجسم
على الرغم من فعالية الكحول والكلور في تعقيم وتطهير الأسطح، ولكن رش مثل هذه المنظفات على الجسم لن يقضي على فيروس كورونا في حالة الإصابة به، بل تتسبب في الإصابة بالحروق الجلدية، وتهدد العين والفم بالتهابات شديدة، حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية.

4- التعرض للأشعة فوق البنفسجية
ثبت معمليًا أن الأشعة فوق البنفسجية تقضي على فيروس كورونا المستجد، ولكن لا يمكن التعرض لها بشكل مباشرة، لأن المستويات العالية منها تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد، بالإضافة إلى عدم جدواها في تعقيم الكمامة الطبية المستخدمة من قبل.