كل ما تريد معرفته عن بروتوكول العزل المنزلي لمرضى كورونا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لم تترك وزارة الصحة، أمر مرضى فيروس كورونا المعزولين منزليا، للصدفة، بل أصدرت بروتوكول علاج لمتابعتهم، بتسهيل التحاليل والعلاج اللازم، بإيصاله حتى تمام الشفاء، مع توفير طبيب وممرض لمتابعة الحالة الصحية لمصابي الوباء اللعين.

بروتوكول علاج العزل المنزلي
وأصدرت وزارة الصحة والسكان، بروتوكول علاج العزل المنزلي لمصابي كورونا، بتسليم المريض كارت متابعة، على أن يقوم الطبيب المعالج بوصف العلاج وشرحه للمريض، وتقوم الممرضة باستكمال البيانات بكارت المتابعة المنزلي.

ويتضمن برتوكول علاج العزل المنزلي لوزارة الصحة، أن التمريض يقوم بشرح قواعد العزل المنزل للمريض على أن يقوم بإرسال نسخة من بيانات المريض لمكتب مدير المستشفى والذي ٌيقوم بدوره بإرساله لمديرية الشئون الصحٌة التابعة.

الكشف والتحاليل
وكانت وزارة الصحة والسكان، وجهت بتحويل حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد البسيطة، إلى العزل المنزلي، بعد الخضوع للكشف اللازم والتحاليل المطلوبة.

وتتابع فرق الطب الوقائي، مرضى العزل المنزلي، وتسهيل أمور التحاليل الدورية، مع تولي مسئولية توزيع الأدوية عليهم، وكذلك المخالطين بالمنازل، عملًا على راحة المرضى وتقليل الحركة لهم.

توصيل الأدوية للمنازل
ووصلت فرق من الطب الوقائي والعاملين بالوحدات الصحية، شنط الأدوية اللازمة لمرضى كورونا، في منازلهم أو الحصول عليها من الوحدة الصحية القريبة لهم.

قوافل علاجية 
وقامت وزارة الصحة، بإطلاق سيارات القوافل العلاجية في محافظات الجمهورية لتوزيع حقيبة المستلزمات الوقائية والأدوية للمخالطين للحالات المصابة بالفيروس، كما أنه جاري توفيرها في الوحدات الصحية على مستوى محافظات الجمهورية.

كما ستتولى المستشفيات، توزيع حقيبة المستلزمات الوقائية والأدوية على المرضى المصابين بفيروس كورونا من الحالات البسيطة الذين يخضعون للعزل المنزلي، طبقًا للبروتوكول العلاجي المتبع حسب الحالة الصحية لكل مصاب.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.