"لا تأجيل" و"تعقيمات متواصلة".. آخر تطورات امتحانات الثانوية العامة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تجرى استعدادات امتحانات الثانوية العامة على قدم وساق، في ظل اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتعقيم المستمر للاستراحات والحجرات، لاستقبال الطلاب، حيث لا توجد أي نية للتأجيل مطلقًا.

وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اعتمد جدول امتحانات الدور الأول لشهادة الثانوية العامة، حيث تبدأ يوم  الأحد الموافق 21 يونيو 2020 وتستمر حتى يوم الثلاثاء 21 يوليو 2020.

قرار سيادي
وفي ظل المطالبات الكثيرة، بتأجيل امتحانات الثانوية العامة، أكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، أن إجراء امتحانات الثانوية العامة في موعدها قرار سيادي للدولة، ولا نية للتأجيل.

وقال شوقي، إن قرار تأجيل الامتحانات قرار دولة وليس الوزير، مضيفا أن فيروس كورونا سنتعايش معه فى الفترة الحالية حتى يتم وجود علاج له بالإجراءات الاحترازية.

الامتحانات في موعدها 
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على إجراء امتحانات الثانوية العامة في موعدها، وعلى طلاب الثانوية العامة أن يشغلوا تركيزهم ووقتهم بمراجعة الدروس والمقررات الدراسية استعدادات للامتحانات.

الإجراءات الاحترازية 
ولم تغفل الوزارة، عن تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية وتعقيم اللجان وذلك حفاظًا على صحة وسلامة الطلاب، حيث توفر المواد المطهرة وجهاز التعقيم وجهاز قياس درجة الحرارة عن بعد والتأكيد على مسئولي الاستراحات باستكمال تجهيز وتوفير  الاحتياجات.

وضمن إجراءات حفظ سلامة الطلاب، تقرر توفير الكواشف الحرارية وتوزيع كمامات على الطلاب قبل دخول اللجان الامتحانية، على أن يكون هناك مسافة بين كل طالب تقدر بـ2 متر.

كما حددت دخول الطلاب إلى اللجان، بمعرفة المسئولين عن لجان سير الامتحان والأمن الإدارى للجان إضافة إلى أفراد الشرطة.

وأعلنت توفير طبيب بالاستراحات لمتابعة الحالات الصحية للمراقبين، وكذلك أطباء باللجان لمتابعة الطلبة.

وتقرر زيادة عدد المقرات الامتحانية للطلاب على أن يكون داخل كل لجنة فرعية بحد أقصى 14 طالبًا للحفاظ على المسافات الآمنة بين الطلاب.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم، تعقيم لجان سير الامتحانات بصفة يومية بعد انتهاء الفترة الزمنية المخصصة للامتحان.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.