نقيب الصحفيين ينعي الكاتب الراحل رجائي الميرغني

أخبار مصر

الكاتب الصحفي الراحل
الكاتب الصحفي الراحل


نعى الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين، ببالغ الأحزان والأسى، للجماعة الصحفية والنخبة المصرية وعموم المصريين، أحد رموز الصحافة المصرية، وهو الكاتب الصحفي والنقابي الكبير الأستاذ رجائي الميرغن،ي وكيل نقابة الصحفيين الأسبق، ونائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط السابق، والذي وافته المنية فجر اليوم، بعد مسيرة عطاء متواصل لوطنه ومهنته ونقابته لعقود طويلة.

وتقدم النقيب في بيان له، بخالص العزاء لحرم الفقيد/ الأستاذة خيرية شعلان، الكاتبة الصحفية الكبيرة، وأسرته وأصدقائه وتلاميذه ومحبيه، متوجهًا إلى الله سبحانه وتعالى، بالدعوات أن يتقبله بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وأصدقائه وتلاميذه الصبر والسلوان.

وكان قد توفى منذ قليل، الكاتب الصحفي الكبير الراحل رجائي الميرغني، عن عمر ناهز 72 عام، إثر أزمة قلبية مفاجئة، وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي لدفتر عزاء للكاتب الكبير الراحل.

وكان "الميرغني" وكيلًا لنقابة الصحفيين، وشارك في كل الانتفاضات التي شهدتها النقابة، وجميع معاركها، وكان نائبًا لرئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط.

الكاتب الصحفي الراحل رجائي الميرغني من مواليد 25/9/1948 بالمنيا، وتخرج من قسم الصحافة بجامعة القاهرة عام 1970، بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف، وهو متزوج من الكاتبة الصحفية خيرية شعلان، ووالد المهندس حاتم الميرغني، والإعلامية سوسنة الميرغني، وشقيق الفنان ضياء الميرغني.

كما أسهم الكاتب الصحفي الراحل في الحركة الوطنية للطلاب منذ تفجرها في فبراير 1968، وعمل محررًا بقسم الأخبار بوكالة أنباء الشرق الأوسط عام 1970، وتنقل بين مختلف إدارات التحرير، وتخصص في الشيؤون الفلسطينية والعربية، ثم عمل نائبًا لرئيس التحرير بوكالة أنباء الشرق الأوسط، وذلك اعتبارًا من 2007، والمسؤول عن شبكة المراسلين بالوكالة.

وارتبط الكاتب الصحفي الراحل بالعمل النقابي منذ عام 1980، وشارك في مختلف معارك الدفاع عن حرية الصحافة واستقلال النقابة، وفاز بعضوية مجلس النقابة للمرة الأولى خلال دورة 1995 – 1999، وتميز بإسهامه الفكري والقانوني في التصدي لقانون ااغتيال حرية الصحافة "93" لسنة 1995.

كما أسهم "الميرغني" في لجنة صحفية قانونية ضمت الأساتذة أحمد نبيل الهلالي والمستشار سعيد الجمل والدكتور نور فرحات وحسين عبدالرازق ومجدي مهنا، في صياغة إعداد  "مشروع قانون الصحافة" في مواجهة مشروع القانون الحكومس إبان أزمة القانون "93".

وشارك أيضًا مع صلاح الدين حافظ وحسين عبدالرازق في صياغة مشروع ميثاق الشرف الصحفي الذس أقرته الجمعية العمومية في يونيو 1996، وتولى مسيؤولية الحفاظ على تراث النقابة من الدوريات والكتب القديمة، وكذلك فك ونقل جدارية الفنان "فتحي محمود" وصيانتها بالمقر المؤقت للنقابة بالأزبكية، حتى تم إعادتها إلى المبنى الحالي.

وانتخب "الميرغني" عضوًا بمجلس النقابة للمرة الثانية، خلال دورة  1999 – 2003 ، وأختير وكيلًا أول للنقابة ورئيسًا للجنة القيد، وأسهم فس تطوير إجراءات القيد، واعتماد معايير موضوعية للعضوية.

كما شارك الكاتب الصحفي الراحل في لجنة الإشراف على إنشاء وإستلام مبنى النقابة الجديدة، وتحديث النظام الإداري والخدمات المقدمة للأعضاء، وأسهم في أعمال اللجنة المكلفة بإعداد مشروع قانون إلغاء العقوبات السالبة للحرية في جرائم النشر، والتي أشرف عليها الدكتور أسامة الغزالي حرب، ورأسها المستشار عوض المر رئيس المحكمة الدستورية الأسبق.