توكل كرمان.. "حرباء" تخلقُ الفوضى وتشعل نيران الحروب وتدعم التطرف والإرهاب وتخلت عن القضية اليمنية

عربي ودولي

توكل كرمان
توكل كرمان


غضبٌ واسع، ورفضٌ تام، شهدته أوساط رواد التواصل الاجتماعي في اليمن والدول العربية، عقب اختيار الناشطة اليمنية توكل كرمان في مجلس الإشراف العالمي لمحتوى "فيسبوك وإنستغرام"، وذلك بسبب سجلها الحافل بالجرائم، والمُتخم بالتطرف، ودعم المنظمات الإرهابية والإرهابيين.

وقادت كرمان ثورة الشباب اليمنية في العام 2011، ساعية خلالها إلى إسقاط الرئيس علي عبد الله صالح، والتي راح ضحيتها آلاف اليمنيين، في الوقت الذي طالبت فيه القوى اليمنية في الداخل، والمجتمع الدولي بضرورة التدخل عاجلاً، من أجل إنقاذ اليمن وحماية اليمنيين، والوقوف في وجه ميليشيا الحوثي الإرهابية، عقب انتهاكاتها التخريبية وأعمالها الوحشية في البلاد، قبل أن تتراجع عن موقفها عقب التدخل العسكري "عاصفة الحزم" من قبل قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، والتي وصفته بـ"الاحتلال السعودي الإماراتي"، ما يعني ويُثبت ذلك تلونها، وتغليب مصالحها الشخصية، وتخليها عن القضية اليمنية، التي كانت هاجسًا مُقلقا بالنسبة لها -على حد زعمها-.

وتسعى كرمان جاهدة وبشكل مستمر حتى اللحظة، في تحريض الشعوب العربية على الانقلابات والثورات، بهدف تنفيذ خطط إرهابية تم الإعداد لها مُسبقًا، في سبيل زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يسمى "الربيع العربي"، وإحداث الفوضى والخراب وإشعال نيران الحروب في كافة البلدان العربية، فيما تحظى بدعم كبير من جانب حكومتي تركيا وقطر، حيث تواصلان تمويلها ودعمها وتوظيفها في مواقف مختلفة لتحقيق الأهداف التخريبية والإرهابية.

وترتبط كرمان ارتباطا وثيقا بتنظيم جماعة الإخوان الإرهابي، وعلى علاقة بقياداته في إسطنبول، كما تتلقى دعماً شهرياً من قطر يُقدر بمائة ألف دولار، وتتمتع بعلاقة قوية مع (أيمن أنور) مالك قناة الشرق الإخوانية المُمولة من قطر، و(ياسين أقطاي) مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، و(توران كيشلاكشي) رئيس جمعية بيت الإعلاميين العرب في تركيا، الذين بدورهم قاموا بتأسيس رابطة (أصدقاء جمال خاشقجي حول العالم) رفقة كرمان، من أجل قيادة هجوم ضد المملكة العربية السعودية.

وكانت جائزة نوبل للسلام غطاءً استغلته وما زالت "الحرباء" اليمنية، عندما ظفرت بالجائزة آنذاك خلال عام 2011 للتنقل في عدد من دول العالم، بهدف جمع الأموال وتحويلها إلى الجماعات الإرهابية في اليمن ودول أخرى برعاية قطرية، في الوقت الذي سرعان ما تراجعت فيه عن موقفها حيال النظام الإيراني، وأكدت خلال مناسبات عدة، أن النظام الإيراني وحده من سيتكفل بالدفاع عن وحدة اليمن، وأمنه، واستقراره، وعودته إلى سابق عهده، وحماية اليمنيين وبلادهم، موجهة شكرها الدائم وتحاياها للـنظام "الإرهابي" ذاته، على تدخلاته المستمرة حتى الآن، ودعمه الغير منقطع لميليشيا الحوثي الإرهابية.