محافظ الفيوم يعفي 3 مسؤولين من مناصبهم بسبب خطأ إملائي (تفاصيل)
عقب أحمد الانصاري، محافظ الفيوم، على إعفائه 3 مسؤولين من منصابهم، بسبب خطأ إملائي في كتابة كلمة "الكمامات"
وقال الإنصاري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين، ببرنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، مساء الإثنين، إن الاهتمام باللغة العربية في مصر ضعيف، وهذا الأمر يتسبب له في حساسية، لأن اللغة العربية هي هوية الشعب المصري.
وأوضح أن رئيس وحدة قروية في مدينة يوسف الصديق كتب تعليمات بشأن ارتداء الكمامات، وكتابها خطأ " قمامات"، وهذه التعليمات مرت على أكثر من مسؤول دون أن تصحح، لذلك تم اعفاء 3 مسؤولين من مناصبهم مع الاستمرار في الأعمال الإدارية، وإحالتهم للتحقيق، معقبًا: "لدي حساسية من في اللغة العربية بالخطابات الرسمية التي تخرج النص من سياقه".
فى واقعة غريبة ارتكبها رئيس الوحدة المحلية لقرية المشرك قبلى بمحافظة الفيوم وسكرتير الوحدة، خطأ إملائى فى خطاب موجه للمواطنين حول أزمة كورونا، تسبب فى إقالتهما وإحالتهما للتحقيق، حيث كتبا فى الخطاب يطالبان المواطنين بالقرية بارتداء "القمامة" بدلا من "الكمامة"، وهو ما جعل الخطاب يتداول على مواقع التواصل الاجتماعى ولاقى الكثير من السخرية حول تدنى المستوى اللغوى لدى التنفيذيين.
من جهته، قرر الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم إعفاء كل من رئيس الوحدة المحلية بقرية المشرك قبلى التابعة لمركز يوسف الصديق، وسكرتير الوحدة المحلية، والموظف المختص عن إعداد الخطابات للجهات ذات الصلة، وإحالتهم للتحقيق بعد تداول أحد الخطابات بشأن ضرورة ارتداء "الكمامة" للتصدى لفيروس كورونا المستجد.
وأكد الدكتور محمد التونى المتحدث الرسمى لمحافظة الفيوم، أن الخطاب الذى تم إرساله به أخطاء إملائية جسيمة غيرت المعنى المقصود من توجيهات التصدى لفيروس كورونا والتشديد على ضرورة ارتداء "الكمامة" تفعيلًا للإجراءات الاحترازية التى تطبقها الدولة للحد من العدوى بفيروس كورونا.
وأضاف المتحدث الرسمى لمحافظة الفيوم أن الموظف المسئول عن إعداد الخطاب لم يراع الدقة ولم يلتزم بمهام عمله، كما قام سكرتير الوحدة المحلية بالتوقيع على الخطاب دون قراءته، فيما غاب الدور الإشرافى لرئيس الوحدة المحلية فى المتابعة، مما يعد إخلالًا جسيمًا بمهام ومتطلبات العمل.
وطالب عدد من المواطنين فى مدونات لهم على مواقع التواصل الاجتماعى بضرورة أن يتم عمل اختبار إملائى للمسئولين بالوحدات المحلية بالقرية مؤكدين أن الكثيرين لا يجيدون القراءة والكتابة.
