"الصحة" تعلن تفعيل حملة "نعود-بحذر" لممارسة الحياة بشكل تدريجي

السعودية

بوابة الفجر



أعلنت وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، مساء اليوم الإثنين، أنها فعّلت حملة "نعود_بحذر"؛ بهدف توعية المجتمع بكيفية العودة تدريجيًا للحياة الطبيعية مع أخذ الحيطة والحذر؛ للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

وقالت وزارة الصحة: إن شعار الحملة يعكس مرحلة جديدة للعودة لممارسة الحياة بشكل تدريجي، ويعزز أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها كأسلوب حياة، إضافة إلى التحذير من العادات التي توسع انتشار الفيروس، مع ضرورة تعاون المجتمع وجميع القطاعات من أجل اجتياز هذه الفترة بأمان.

ونشرت عبر موقع التديونات القصيرة "تويتر" مواد توعوية؛ بهدف إيصال عدد من الرسائل من أهمها، لبس الكمامة، وتسليط الضوء على أهمية الوقاية عبر استخدام الكمامة القماشية عند الخروج من المنزل، والتباعد الاجتماعي، وترك مسافة آمنة بمسافة مترين عند الاختلاط بالآخرين، للحدّ من انتشار فيروس كورونا الجديد.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 1881 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي الحالات المؤكدة في المملكة إلى 87142 حالة حتى الآن، وتعافي 1864 حالة من المصابين، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 64306 حالات، كما تمّ تسجيل 22 حالة وفاة جديدة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 525 حالة.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 6,330 مليون إصابة، بينهم أكثر من 376 ألف حالة وفاة، وأكثر من 2,883 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.