بريطانيا تأمل أن تبقي محادثات الاتحاد الأوروبي الأخيرة على مسارها
أعلن متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أن المملكة المتحدة تأمل في أن تبقي الجولة الأخيرة من المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي التي تبدأ يوم غدٍ الثلاثاء العملية على مسارها قبل اجتماع رفيع المستوى في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقال المتحدث للصحفيين، اليوم الاثنين: "نأمل أن تكون هذه الجولة الأخيرة بناءة ونأمل أن تبقي العملية على المسار الصحيح قبل الاجتماع رفيع المستوى في وقت لاحق من هذا الشهر"، كما أوردت وكالة "رويترز".
توقفت المحادثات حول اتفاقية التجارة الحرة والعلاقة المستقبلية في الأسابيع الأخيرة، حيث حث الجانبان الطرف الآخر على إيجاد الإرادة السياسية لتغيير مواقفهما.
وفي سياق منفصل، أُعيد فتح المدارس الإنجليزية، اليوم الاثنين، للمرة الأولى منذ إغلاقها قبل 10 أسابيع بسبب جائحة الفيروس التاجي، لكن العديد من الآباء خططوا لإبقاء الأطفال في المنزل وسط مخاوف من أن الوزراء يتحركون بسرعة كبيرة، وفقا لما أوردته "رويترز".
سيعني تخفيف الإجراءات الصارمة استئناف الدراسة لبعض الأطفال الأصغر سنًا، ويمكن أن يلتقي ما يصل إلى ستة أشخاص في الخارج في إنجلترا، كما يمكن إعادة فتح الأسواق الخارجية، واستئناف الرياضات التنافسية دون وجود متفرجين، وسيُسمح الآن لأكثر من مليوني شخص من أكثر الفئات ضعفًا لقضاء الوقت في الهواء الطلق.
ولكن مع تسجيل بريطانيا واحدة من أعلى معدلات الوفيات من COVID-19، يشعر الكثيرون بالقلق من أن هذا التخفيف للقيود مبكر جدًا، خصوصا مع تحذير عدد من العلماء للحكومة من أن هذا قد يؤدي إلى ارتفاع ثانٍ في الإصابة بالعدوى.
وقال وزير الأعمال ألوك شارما لتلفزيون "بي بي سي": "إن النظرة العامة من SAGE - المجموعة الاستشارية العلمية للطوارئ - هي أنه يجب علينا القيام بذلك بحذر وهذا هو بالضبط ما نقوم به."
