أم الدنيا.. تفاصيل دعم مصر للعالم في أزمة كورونا

تقارير وحوارات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي


لم تغفل الدولة المصرية عن دورها تجاه العرب والعالم، في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث دعمت الدول بالمستلزمات الطبية، والمطهرات والبدل الواقية، لمساعدتهم في اتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من الوباء اللعين.

مساعدة الكونغو وزامبيا

في ضوء مساعدة ودعم مصر للدول، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإقلاع طائرة نقل عسكرية من طراز "إليوشن " من قاعدة شرق القاهرة الجوية، محملة بكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية والمطهرات والبدل الواقية مقدمة من جمهورية مصر العربية لجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية زامبيا لمساعدتهما في التغلب على فيروس كورونا.

مساعدة فلسطين في أزمة كورونا 

وتستمر المساعدات المصرية، حيث تسلمت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، شحنة من المستلزمات الطبية والوقائية المقدمة من مصر، لتعزيز جهود الوزارة في مكافحة فيروس كورونا المستجد.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، خلال تسلمها شحنة المساعدات في المستودعات المركزية للوزارة في رام الله، إن جمهورية مصر الشقيقة تقف دوما في المقدمة لمساعدة الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة.

دعم السودان

وفي أول مايو المنصرم، دعمت مصر، السودان، 4 طائرات عسكرية محملة بكميات كبيرة من المستلزمات الطبية العاجلة والأدوية، لمساعدته في مكافحة فيروس كورونا.

ونشرت الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية على فيسبوك فيديو لعناصر من الجيش المصري خلال تجهيز شحنة كبيرة من المستلزمات الطبية والأدوية من أجل إرسالها إلى السودان.

دعم الصين

وفي ذروة الظروف الاستثنائية التي اجتاحت الصين، في بداية الأزمة، توجهت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، لزيارتها، لتبادل الخبرات في الإجراءات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد، وتقديم مساعدات طبية للشعب الصيني، إضافة إلى تسلمها الوثائق الفنية المشتركة لكل من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الصينية عن سياسات مكافحة كورونا.

وسلمت الدكتورة هالة زايد القائم بأعمال وزير الصحة الصيني بوليصة الشحن الخاصة بهدية مصر للشعب الصيني من المستلزمات الطبية.

مساعدة إيطاليا

وكانت القوات المسلحة، أرسلت طائرتين عسكريتين محملتين بالعديد من المستلزمات الطبية، والوقائية، إضافة إلى المعقمات، لإيطاليا لمواجهة فيروس كورونا وتخفيف العبء عنها في تلك المحنة التي تمر بها.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.