الجيش الليبي يؤكد استعادة السيطرة على مدينة الأصابعة بالجبل الغربي

عربي ودولي

الجيش الليبي
الجيش الليبي


أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، اليوم الاثنين، استعادة السيطرة على مدينة الأصابعة بالجبل الغربي غربي ليبيا.


وقال المسماري، في تصريحات صحفية لقناة سكاي نيوز عربية، إن كل محاولات الميليشيات بالدخول إلى ترهونة باءت بالفشل.

 

وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي: "هدفنا القضاء على الميليشيات الإرهابية وإنهاء التدخل التركي في ليبيا".

 

وتابع المسماري، أن الجيش الوطني الليبي دخل منطقة الأصابعة بعد ضربات جوية دقيقة على الميليشيات، مؤكدًا أن الميليشيات بدأت الانسحاب من غريان بعد هزيمتها بالأصابعة.

 

وتصدت قوات الجيش الليبي، في وقت سابق، لهجوم قوات الوفاق المدعومة بالمرتزقة والأتراك في محاور طرابلس، "عين زارة، الرمله، كوبري المطار".

 

وقال عضو شعبة الإعلام الحربي عقيلة الصابر، إن "الاشتباكات في محاور طرابلس أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الوفاق مع حرق أكثر من 13 سيارة مسلحة، و2 BMB، واسترجاع 3 آليات مسلحة كانت بحوزتهم"، وفقاً لما ذكرته "بوابة إفريقيا" الإخبارية.

 

وأكدت شعبة الإعلام الحربي، إن طريق المطار جنوب العاصمة طرابلس ممتلئ بجثث متفحمة وعربات مُدمرة وخسائر كثيرة تركت بعد فرار قوات الوفاق المدعومة بالمرتزقة والأتراك.

 

كما قالت الشعبة عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، "على الرغم من كل الدعم المُقدّم من قبل تركيا لقوات الوفاق، وعلى الرغم من أعداد المرتزقة السوريين الذين يقاتلون في صفهم إلا أنهم دائماً ما يرجعون وأذيال الخيبة تجُر وراء ظهورهم تاركين خلفهم الكثير من جثث رفاقهم ومرتزقتهم في كل مرة يحاولون فيها التقدم لتمركزات القوات المسلحة في طريق المطار".

 

وفي أواخر نوفمبر الماضي، وقع أدروغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، مذكرتين إحداهما تتعلق بترسيم الحدود البحرية بين الدولتين، والأخرى أمنية تتيح لأنقرة إرسال قوات إلى ليبيا.

 

ورفض الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والحكومة المؤقتة في ليبيا هاتين المذكرتين، مؤكدين على أن اتفاق الصخيرات لا يتيح للسراج عقد اتفاقات دولية.

 

ولم تكن الولايات المتحدة الأمريكية راضية عن اتفاق السراج وأردوغان، وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية بعيد توقيع الاتفاق إنه "استفزازي" ويثير القلق، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العالمية "رويترز".